محتويات المتحف المصري الكبير.. تحفة عالمية تضم المسلة المعلقة الوحيدة في العالم
تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث يوصف بأنه الأضخم ثقافيًا في تاريخها الحديث، إذ يُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، مقامًا على مساحة تبلغ نحو 250 ألف متر مربع على هضبة الأهرامات.
ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل الحضارة المصرية القديمة، في عرض يجمع بين الأصالة والتقنيات الحديثة في العرض المتحفي.
ومن بين أبرز مقتنياته كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد، حيث تضم المجموعة نحو 5340 قطعة فريدة تكشف عن تفاصيل دقيقة من حياة الملك الذهبي ومقتنياته.
ويتصدّر تمثال الملك رمسيس الثاني واجهة المتحف بارتفاع مهيب ووزن يصل إلى 83 طنًا، ليكون أول ما يستقبل الزائرين، رمزًا لعظمة التاريخ المصري. كما يضم المتحف المسلة المعلقة الوحيدة في العالم، التي تمثل إنجازًا معماريًا فريدًا يتيح للزوار رؤيتها من أسفلها عبر ممر زجاجي يبرز دقة التصميم الهندسي للمكان.
ويُعد المتحف المصري الكبير صرحًا عالميًا يعكس رؤية الدولة المصرية في جعل الثقافة والتراث محورًا للتنمية المستدامة والسياحة الثقافية، ليغدو مقصدًا لعشّاق التاريخ والحضارة من مختلف أنحاء العالم، ومركزًا حضاريًا يوثّق عبقرية المصريين القدماء ويجدد حضورهم في ذاكرة الإنسانية.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
