«7 أكتوبر» يبوح بأسراره.. تفاصيل «معركة الـ20 دقيقة»

                            لا يزال هجوم السابع من أكتوبر يبوح بأسراره، ومن بين فصوله تبرز “معركة العشرين دقيقة” في النقب الغربي بإسرائيل.
فبينما كان مقاتلو حماس يقتحمون التجمعات الإسرائيلية صباح 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تسلح سكان بلدة عين هبصور، بأنفسهم، وتبادلوا المعلومات عبر مجموعة “واتساب”، وتمكنوا من إحباط هجوم كبير، بحسب ما طالعته “العين الإخبارية” في صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وخلال العام الذي سبق هجوم أكتوبر، واجهت عين هبصور عشرات حوادث السرقة والسطو الزراعي، ما كشف ضعف قبضة أجهزة الأمن في أطراف إسرائيل.
وردا على ذلك، شكّل السكان وحدة جاهزة ومدرّبة من الأهالي. وعندما وقع هجوم أكتوبر، وجدت هذه الوحدة نفسها في مواجهة قوة من مقاتلي حماس تفوقها عددا وتسليحا.
التفاصيل
تقول الصحيفة الإسرائيلية، إنه “في ذلك الصباح، انحرفت مجموعة مكونة من 16 عنصرا من وحدة “نخبة النخبة” التابعة لحماس عن هدفها الأصلي — قاعدة الجبهة الداخلية ووحدة 8200 في مجمع أوريم العسكري — ودخلت بدلا من ذلك إلى بلدة عين هبصور، وهي تجمع زراعي كبير في النقب الغربي يضم أكثر من 1600 نسمة”.
وصل المهاجمون في شاحنة “تويوتا” محملة بقاذفات “آر بي جي”، وبندقية قنص “دراﭬونوف”، ورشاش، وأجهزة اتصال مرتبطة بغرفة عمليات حماس، كما وصل اثنان منهم على دراجة نارية.
ولفتت الصحيفة إلى أن تبادل النار بين عناصر حماس وسكان البلدة، استمر عشرين دقيقة فقط، قبل أن تتدخل قوات الجيش وحرس الحدود.
ووفق الصحيفة، قُتل في العملية التي سُميت لاحقا “معركة الـ20 دقيقة” اثنان من عناصر حماس على الأقل في عين هبصور، مع احتمال سقوط مزيد من القتلى لم يتم تأكيد عددهم رسميا.
وتُعد هذه الواقعة واحدة من 44 تحقيقا حول معارك 7 أكتوبر في القواعد والبلدات المحيطة بغزة، فيما لا تزال تحقيقات أخرى حول القتال في الطرقات المجاورة جارية.
كما يُنتظر صدور نتائج مراجعة شاملة يقودها اللواء المتقاعد سامي ترجمان، وتركز على الإخفاقات البنيوية في القيادة الجنوبية وهيئة الأركان وعلاقاتها بالقيادة السياسية. بحسب المصدر نفسه.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
 
				



