بابيش إلى الواجهة.. «الملياردير» رئيسا لحكومة التشيك

كلّف الرئيس التشيكي بيتر بافيل، الإثنين، الملياردير أندريه بابيش، المؤيّد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتشكيل الحكومة الجديدة.
جاء ذلك بعد تصدّر حزبه «آنو» نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت الرئاسة التشيكية في بيان إنّ «رئيس الجمهورية يتوقّع من أندريه بابيش أن يقدّم تشكيلة حكومية لا تُضعف بأيّ حال من الأحوال مبادئ دولتنا الديمقراطية المكرّسة في دستور الجمهورية التشيكية».
تحديات
ويأتي التكليف في وقت لا يمتلك فيه حزب «آنو» الأغلبية في البرلمان، إذ حصد في الانتخابات الأخيرة 34.5% من الأصوات، ما منحه 80 مقعدًا من أصل 200، ما دفع بابيش إلى بدء مفاوضات مع حزبي «إس بي دي» من أقصى اليمين و«صوت سائقي السيارات» اليميني لتشكيل حكومة ائتلافية.
وقال بابيش للصحفيين الإثنين: «سنجتمع مجدّداً الأربعاء لمواصلة المناقشات حول البيان الوزاري»، مضيفًا عبر منصة «إكس» لاحقًا أنه يأمل في التوصّل إلى تشكيل الحكومة «في موعد أقصاه منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل».
وأضاف: «علينا الآن إنهاء اتفاق الائتلاف والبرنامج، وبمجرد أن تصبح هذه الوثائق جاهزة، سنناقش تشكيلة الحكومة».
ويطالب حزب «إس بي دي» بإجراء استفتاء على بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة استبعد بابيش تنفيذها، في حين تتفق الأحزاب الثلاثة على خفض المساعدات الممنوحة لأوكرانيا.
شروط
وشدّدت الرئاسة التشيكية على ضرورة امتثال بابيش للقانون وحلّ أي تضارب محتمل في المصالح بين أنشطته التجارية ومهامه السياسية، قبل إصدار المرسوم الرسمي بتعيينه رئيسًا للحكومة.
وأوضحت الرئاسة في بيانها أن «بابيش أكّد للرئيس أنّه سيعلن عن الحلّ لمسألة تضارب المصالح قبل تعيينه المحتمل في منصب رئيس الوزراء».
ويُعدّ بابيش، وفق مجلة «فوربس»، سابع أغنى شخص في جمهورية التشيك بثروة تقدَّر بنحو 3.9 مليارات دولار، وقد واجه سابقًا اتهامات بمزج مصالحه الخاصة مع مصالح الدولة أثناء توليه مناصب حكومية.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




