اسعار واسواق

رغم الإيقاف.. أزمة إيطاليا تحفز روسيا لاستضافة يورو 2032


أطلقت روسيا عرضاً جريئاً لتحل محل إيطاليا في استضافة بطولة كأس أمم أوروبا “يورو 2032”.

ومن المقرر أن تستضيف إيطاليا وتركيا البطولة بعد 7 سنوات، لكن هناك مخاوف من أن الملاعب الإيطالية لن تكون جاهزة وسط مخاوف بشأن البنية التحتية القديمة.

وكان ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، قد انتقد حالة الملاعب الإيطالية مؤخراً.

روسيا تسعى لاستضافة يورو 2032

رغم حظر روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بسبب الحرب الأوكرانية المستمرة منذ عام 2022، فإن الدولة التي استضافت النسخة قبل الماضية من كأس العالم عام 2018، مستعدة للتدخل إذا أصبح استبعاد إيطاليا حقيقة واقعة.

وقال ألكسندر ديوكوف، رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم، في تصريحاته نقلتها صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية: “إيطاليا تعاني من مشكلة في تنظيم ملاعبها، إذا خسرت تنظيم ملاعبها، فسنكون هنا”.

وأضاف أن روسيا مستعدة للمشاركة في استضافة يورو 2032 بدلاً من إيطاليا. 

وزعمت وسائل إعلام روسية أن واحداً فقط من الأماكن الـ10 المقترحة في إيطاليا حصل على موافقة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ومن بين المقترحات أن تركيا يمكن أن تتولى حقوق الاستضافة بشكل منفرد. 

روسيا، التي واصلت خوض مباريات ودية منذ حظرها، قدمت ترشيحاتها لاستضافة نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2028 ويورو 2032، لكن تم إعلان عدم أهليتها بسبب الحرب المستمرة مع أوكرانيا. 

ورغم أنه من غير المرجح أن تلقى تصريحات ديوكوف اهتماماً من جانب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فإن قضية الملاعب الإيطالية أصبحت تحظى باهتمام متزايد مؤخراً.

وكان رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ألكسندر تشيفرين قد وصف الوضع في السابق بأنه “عار”، قبل أن يضيف أيضاً أن إيطاليا لديها “أسوأ بنية تحتية على الإطلاق” بين أكبر الدول الأوروبية. 

وفي أغسطس/آب الماضي، أعرب إيزيو سيمونيلي، رئيس رابطة الدوري الإيطالي، عن مخاوفه من إمكانية تجريد البلاد من حقوق الاستضافة. 

وقال سيمونيلي في مقابلة مع الإذاعة الإيطالية الرسمية: “أنا قلق للغاية بشأن يورو 2032”.

وأضاف: “هل الترشح في خطر؟ آمل أن يكون هذا مجرد قلقي، ولكن عندما يقول رئيس اليويفا إن ملاعبنا في حالة غيبوبة وأن بطولة أوروبا ستقام بعد 6 سنوات، فإننا نخاطر بعدم ترك انطباع جيد على المستوى الدولي”.

وواصل: “من المؤسف، مع ذلك، أن بقية ملاعبنا، باستثناء أوديني وبيرغامو وتورينو، في حالة غيبوبة، لقد انتقد تشيفرين بشدة الملاعب الإيطالية، وأنا أتفق معه”.

وأشار سيمونيلي إلى أن إيطاليا لديها العديد من الملاعب القديمة الشهيرة التي تحتاج إلى تحسين، بما في ذلك ملعب سان سيرو في ميلانو والأولمبيكو في روما، ولكن محاولات القيام بذلك يمكن أن تكون بطيئة وتواجه صعوبات بيروقراطية. 

وأتم سيمونيلي: “نحن متأخرون عن جميع الدول الأخرى، خلال الـ18 عاماً الماضية، لم نفتتح سوى 6 ملاعب، 3 منها فقط في الدرجة الأولى”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى