اسعار واسواق

ترامب وكوريا الشمالية و«الاعتراف النووي».. رضوخ لعيون الحوار؟


اعتراف لافت من دونالد ترامب بكوريا الشمالية كقوة نووية وإن ترك باب النسبية مفتوحا، قد يمهد للقاء مثمر مع كيم جونغ أون.

فبعد وقت قصير على إعلانه أنه منفتح على لقاء الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون وعلاقته الجيدة به، اعترف الرئيس الأمريكي، اليوم السبت، بأن كوريا الشمالية “قوة نووية نوعا ما”.

وقال ترامب وهو في طريقه إلى آسيا في الطائرة الرئاسية الأمريكية، إن كوريا الشمالية “قوة نووية نوعا ما”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان منفتحا على طلب كوريا الشمالية الاعتراف بها كقوة نووية كشرط مسبق للحوار مع واشنطن، قال ترامب “أظن أنها قوة نووية نوعا ما (..)”.

وتابع: “يمكنني القول إنهم يملكون الكثير من الأسلحة النووية”.

ويزور ترامب كوريا الجنوبية الأربعاء للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي آسيا-المحيط الهادئ (أبيك).

وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت في وقت سابق أن مسؤولين في إدارة ترامب ناقشوا احتمال تنظيم لقاء بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الذي التقاه للمرة الأخيرة في 2019 خلال ولايته الرئاسية الأولى.

وأعرب ترامب عن الأمل في لقاء كيم مجددا خلال السنة الحالية ربما.

“أود ذلك”

وأمس الجمعة،أعرب ترامب قبيل مغادرته واشنطن إلى كوريا الجنوبية في مستهل رحلة آسيوية هي الأولى له منذ عودته إلى السلطة، عن رغبته في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

بدوره، قال كيم الشهر الماضي إن لديه “ذكريات جميلة” عن ترامب وإنه منفتح على عقد محادثات إذا تراجعت واشنطن عن مطلبها “الواهم” بأن تتخلى بيونغ يانغ عن أسلحتها النووية.

وقال للصحفيين في البيت الأبيض ردا على سؤال حول إمكانية عقد لقاء مع كيم: “أود ذلك، فهو يعلم أننا متوجهون إلى هناك”، مضيفا أنه “يتفق” مع الزعيم الكوري الشمالي الذي التقاه آخر مرة عام 2019.

والجمعة، قال وزير التوحيد في كوريا الجنوبية تشونغ دونغ-يونغ إن ثمة فرصة “كبيرة” بأن يلتقي ترامب بكيم خلال زيارته لشبه الجزيرة الكورية الأسبوع المقبل.

إلا أن مسؤولا أمريكيا كبيرا طلب عدم الكشف عن هويته قال لصحفيين في اتصال الجمعة إن أي “اجتماع ليس مدرجا على جدول برنامج رحلة” ترامب.

والتقى ترامب وكيم للمرة الأخيرة العام 2019 في بانمونجوم في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين، واجتمعا ثلاث مرات خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى.

لكن المحادثات بين الطرفين انهارت حول كمية الأسلحة التي ينبغي على كوريا الشمالية التخلي عنها في ترسانتها النووية وما المقابل الذي ستحصل عليه بيونغ يانغ.

وأعلنت كوريا الشمالية منذ ذلك الحين أن وضعها كدولة نووية “لا رجوع عنه”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى