القاهرة تدفع بفرق لانتشال جثامين الرهائن الإسرائيليين بغزة

بينما تستعد حركة حماس لتسليم إسرائيل جثتين إضافيتين عبر الصليب الأحمر، أكدت وسائل إعلام مصرية، دخول فريق من القاهرة للمساعدة في عمليات انتشال جثامين الرهائن المتبقية.
ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» المقربة من السلطات المصرية عن مصادر لها -لم تسمها- قولها، إن مصر تدفع بمعدات وفريق متخصص للمساعدة في عمليات انتشال جثامين المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
الأمر نفسه، أكده مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا في تصريحات لـ«تايمز أوف إسرائيل»، إن بنيامين نتنياهو وافق شخصيا على دخول الفريق المصري الذي دخل قطاع غزة مع عدة مركبات هندسية للمساعدة في تحديد مكان الجثث.
مكتب نتنياهو يعلق
بحسب ما أفاد مكتب رئيس الوزراء للصحيفة الإسرائيلية، فإن الفريق المصري، عبارة عن «فريق فني، دخل للعثور على الرهائن القتلى».
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المعلومات من إسرائيل وحماس بشأن مكان الرهائن القتلى تم تقديمها إلى المصريين لتوجيه بحثهم.
وتعرف إسرائيل أن «حماس قادرة على تسليم المزيد من جثث الرهائن القتلى، لكنها قررت عدم القيام بذلك، كما تحجب المعلومات حول مكان وجودهم»، بحسب ما ذكرته القناة 12.
وأبلغ مسؤولون أمنيون عائلات الرهائن القتلى بالمنطقة العامة التي يتم فيها احتجاز جثث ذويهم.
وتقول مصادر إسرائيلية للقناة إنها تتوقع أن تعيد حماس جثتين أخريين غدًا بعد ضغوط من الوسطاء، الذين أبلغوا الحركة، بحسب التقارير، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وشك إعلان أن حماس مسؤولة عن انهيار وقف إطلاق النار.
وكانت المرة الأخيرة التي تسلمت فيها إسرائيل جثامين مساء يوم الثلاثاء الماضي.
وبحسب تقديرات إسرائيلية فإنه ما زالت هناك 13 جثة لرهائن محتجزة في إسرائيل.
وقالت “تايمز أوف إسرائيل”: “من بين الجثامين الثلاثة عشر مدنيون اختُطفوا من منازلهم قرب حدود غزة، وجنود، وضابط شرطة”.
وبالمقابل، فإن إسرائيل لا تكشف عن عدد جثامين الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، لكن التقديرات تشير إلى وجود مئات الجثث التي تم احتجازها بعد الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتسلم إسرائيل 15 جثة لفلسطينيين مقابل كل جثة تتسلمها. ومع بداية تسلم الجثث كانت هناك 28 جثة لرهائن إسرائيليين في غزة.
هل تنعكس الانفراجة على معبر رفح؟
وكانت إسرائيل ربطت إعادة فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر بوتيرة معقولة من إعادة الجثامين.
وكان من المقرر فتح الجانب الفلسطيني من المعبر يوم الإثنين الماضي من أجل تمكين خروج مرضى وجرحى لتلقي العلاج في الخارج وأيضا عودة فلسطينيين من الخارج إلى غزة.
وتقول حركة “حماس” إنها تواجه صعوبة في تحديد أماكن الجثث وإخراج الجثث من تحت الركام الذي تسببت به الحرب.
وتطالب “حماس” بإدخال معدات وخبراء دفاع مدني، خاصة من تركيا، ولكن إسرائيل ترفض.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر إسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية إن زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع ستكون مشروطة بتسليم حماس الجثامين بصورة منتظمة خلال الأيام المقبلة”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




