اسعار واسواق

غزة بعد الهدنة.. الوضع «كارثي» ولا تراجع للجوع


الوضع في غزة لا يزال “كارثيا” ولا تراجع ملحوظا للجوع منذ الهدنة بقطاع دمرته حرب استمرت لعامين وحولته لكومة من الركام.

واليوم الخميس، أكدت منظمة الصحة العالمية عدم تسجيل أي تقدم يُذكر على صعيد كميات الأغذية التي يُسمح بإدخالها إلى غزة منذ وقف إطلاق النار، أو أي تحسن ملحوظ لناحية الحد من الجوع في القطاع.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس للصحفيين إن “الوضع لا يزال كارثيا لأن الكميات التي تدخل (غزة) غير كافية”، مضيفا “الجوع لا يتراجع بسبب نقص الأغذية”.

7 مليارات

كما أكدت المنظمة الحاجة إلى ما لا يقل عن سبعة مليارات دولار لإعادة بناء النظام الصحي في غزة.

وقال غيبرييسوس في تصريحاته: “لم يعد هناك أي مستشفيات في الخدمة بالكامل في غزة، ووحدها 14 من 36 لا تزال تعمل. ثمة نقص فادح في الأدوية والتجهيزات والطواقم الصحية الأساسية”.

وحذر من أن “الكلفة الإجمالية لإعادة بناء النظام الصحي في غزة لا تقل عن سبعة مليارات دولار”.

وأمس الأربعاء، أكدت محكمة العدل الدولية أن إسرائيل ملزمة بموجب القانون الدولي تسهيل إيصال المساعدات إلى غزة، وتوفير “الحاجات الأساسية” لسكان القطاع المحاصر والمدمّر بعد عامين من الحرب.

وبينما دعا الفلسطينيون العالم إلى ضمان امتثال إسرائيل للقرار، رفضت تل أبيب الرأي الاستشاري الصادر عن أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، معتبرة أنه “محاولة لفرض إجراءات سياسية” عليها.

وأصدرت محكمة العدل الدولية هذا الرأي البالغ الأهمية فيما تسعى المنظمات الإنسانية إلى تكثيف دخول المساعدات الحيوية لأكثر من مليوني شخص في غزة، منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

ومع أن الرأي الاستشاري ليس ملزما قانونيا، تعتبر المحكمة أن له “أهمية قانونية وسلطة أخلاقية كبيرتين”.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القرار بأنه “مهم للغاية” معربا عن “أمله بأن تلتزم به إسرائيل”.

وقال رئيس المحكمة يوجي إيواساوا إن “المحكمة ترى أن إسرائيل ملزمة بقبول وتسهيل برامج المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة وكياناتها”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى