كاميرات المراقبة القديمة.. سر جديد عن سرقة متحف اللوفر

قالت مديرة متحف اللوفر لورانس دي كار، الأربعاء، بعد إعادة فتح المتحف أمام الزوار، إن نظام كاميرات المراقبة القديم بالمتحف لم يرصد اللصوص في الوقت المناسب لمنعهم من تنفيذ سرقتهم التاريخية يوم الأحد.
واقتحم لصوص متحف اللوفر يوم الأحد الماضي باستخدام رافعة لتحطيم نافذة في الطابق العلوي، ثم سرقوا عددا من المجوهرات التاجية الملكية تقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو (102 مليون دولار) قبل أن يلوذوا بالفرار مستخدمين دراجات نارية.
وقالت لورانس دي كار أمام لجنة في مجلس الشيوخ “رغم جهودنا وعملنا الدؤوب على مدار الأيام، تعرضنا للهزيمة”.
وأضافت “لم نرصد وصول اللصوص مبكرا بما يكفي”، وعزت ذلك إلى عدم وجود ما يكفي من كاميرات المراقبة في الخارج حول المتحف.
وذكرت أن كاميرات المراقبة الخارجية لا تغطي واجهة المتحف بالكامل، مضيفة أن النافذة التي اقتحم اللصوص المتحف من خلالها لم تغطيها كاميرات المراقبة.
وأكدت دي كار على أنها حذرت مرارا من أن أمن المبنى العريق في حالة يرثى لها.
وقالت “تحقق يوم الأحد الماضي ما كنت أحذر منه”.
وأضافت أنها قدمت استقالتها لوزيرة الثقافة رشيدة داتي، التي رفضتها.
وتعهدت دي كار بإنشاء نطاقات حول المتحف يمنع فيها وقوف المركبات وبترقية شبكة كاميرات المراقبة، وقالت إنها طلبت من وزارة الداخلية إقامة مركز شرطة داخل المتحف.
سرقة 4 متاحف أخرى
دفعت عملية السطو التي وقعت بعد فتح أبواب المتحف للزوار يوم الأحد إلى إجراء تقييم لإجراءات الأمن في المتاحف في أنحاء البلاد.
وتحتضن باريس بعضا من أشهر المؤسسات الثقافية في العالم، بما في ذلك متاحف أورسيه وبومبيدو وكي برانلي، التي تسهم في دعم ازدهار السياحة.
وذكرت تقارير إعلامية أن ما لا يقل عن أربعة متاحف فرنسية تعرضت للسرقة خلال الشهرين الماضيين.
وقال ممثلو ادعاء العام أمس الثلاثاء إنهم وجهوا اتهاما لامرأة مولودة في الصين في واقعة سرقة ست قطع ذهبية تقدر قيمتها بنحو 1.5 مليون يورو (1.75 مليون دولار) من متحف التاريخ الطبيعي في باريس الشهر الماضي.
وأضافوا أنها اعتقلت في برشلونة أثناء محاولتها التخلص من جزء من الذهب بعد صهره.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز