اسعار واسواق

وراء كل صورة قصة.. لحظات غيّرت وجه العالم في 40 عاماً


نشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عددا من الصور التي التقطت على مدى أربعة عقود للحظات صنعت التاريخ وأعادت تشكيل الوعي الإنساني، من الحروب والكوارث إلى الانتصارات والاحتجاجات.

يكشف كتاب «في اللحظة: 40 عامًا من التصوير الصحفي في رويترز» كيف تحوّل التصوير من أفلام تُحمّض في غرف مظلمة إلى لقطات رقمية تُرسل للعالم في ثوانٍ.

ورغم كل هذا التقدّم التقني، يبقى جوهر المهنة ثابتًا: أن يكون المصوّر في قلب الحدث، يلتقط التاريخ في لحظته الحاسمة.

رجل الدبابة – بكين، 1989

وقف رجل مجهول أمام دبابات الجيش الصيني في ميدان تيانانمن، متحديًا القوات الأمنية. التقط الصورة آرثر تسانغ من شرفة فندق قريب، دون أن يدرك رمزيتها التاريخية. 

سقوط شاوشيسكو – بوخارست، 1989

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

احتشد المتظاهرون أمام مقر الحزب الشيوعي في رومانيا مطالبين بسقوط نيكولاي شاوشيسكو، الذي فرّ من العاصمة وأُعدم لاحقًا. الصورة تجسد قوة الجماهير في إنهاء الاستبداد، بحسب محررة الكتاب ألكسيا سينغ.

حضن الوداع في غزة – 2023

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

تظهر إيناس أبو معمر وهي تحتضن جثمان ابنة أختها الطفلة سالي (5 أعوام) التي قُتلت في غارة إسرائيلية. التقط الصورة المصوّر محمد سالم، الذي مزّقه الصراع بين إنسانيته وواجبه الصحفي. فازت الصورة بجائزة “وورلد برس فوتو” لعام 2024.

جحيم نيودلهي – 2021

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

تُظهر الصورة حرائق محرقة جماعية خلال الموجة الثانية من كوفيد-19 في الهند، بعد أن حصد الفيروس آلاف الأرواح يوميًا. التقطها دانيش صديقي، الذي قُتل لاحقًا في أفغانستان أثناء عمله. فازت الصور بجائزة بوليتزر لتغطيتها المأساة.

حرية مانديلا – 1990

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

وثّق أولي ميشيل لحظة خروج نيلسون مانديلا من السجن بعد 27 عامًا من الاعتقال، وسط فرحة أنصاره. لم يُتح للمصور سوى ثوانٍ معدودة لالتقاط 12 لقطة قبل أن تحيط به الحراسة. أصبحت الصورة رمزًا للتحرر في جنوب أفريقيا.

انتصار أوباما – 2008

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

التُقطت صورة باراك أوباما مع عائلته في ليلة فوزه التاريخي بالرئاسة من كاميرا مثبتة خلف المسرح. المصوّر غاري هيشورن ركز على الظلال والعلم الأمريكي في الإطار، لتجسيد رهبة اللحظة ورمزيتها الوطنية.

سقوط صدام – بغداد، 2003

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

التقط غوران توماسيفيتش مشهد إسقاط تمثال صدام حسين وسط هتاف العراقيين بعد دخول القوات الأمريكية العاصمة. تحولت الصورة إلى رمز لانهيار النظام وبداية فوضى ما بعد الحرب.

فضيحة إيران–كونترا – نيكاراغوا، 1986

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

صورة للطيار الأمريكي يوجين هاسنفوس أسيرًا بيد مقاتلي الساندينيستا بعد إسقاط طائرته التابعة لوكالة الـCIA. الصورة التي التقطها لو ديماتيس كشفت عملية تهريب أسلحة سرية للكونترا، وأشعلت الفضيحة السياسية الشهيرة.

رسالة هيلاري – 2011

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

صوّر كيفن لامارك وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وهي ترسل رسالة نصية على متن طائرة عسكرية. الصورة انتشرت لاحقًا في مدونة “Texts from Hillary” التي تحولت إلى ظاهرة عالمية ساخرة أعادت إحياء اللقطة.

كاهن 11 سبتمبر – 2001

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

يُظهر المشهد رجال الإنقاذ يحملون جثمان القس مايكل جادج، أول ضحية معروفة لهجمات نيويورك. التقطها شانون ستابلتون وسط غبار الدمار والضوء الخافت، لتصبح من أكثر الصور إنسانية في مأساة البرجين.

حصار البصرة – 2003

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

تصوّر الصورة ضابطة في الجيش البريطاني تصوّب سلاحها بينما يفر المدنيون من القتال. جاءت بعد أسبوعين من المعارك العنيفة لدخول البصرة وإنهاء المقاومة الموالية لصدام.

سقوط جدار برلين – 1989

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

التقط المصور مشهد أحد المتظاهرين وهو يهدم الجدار بينما يراقبه حرس الحدود من الشرق. الصورة خلدت لحظة توحيد ألمانيا ونهاية الحرب الباردة عمليًا.

المرأة ذات الفستان الأحمر – إسطنبول، 2013

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

واجهت متظاهرة بخاخ الغاز في وجهها خلال احتجاجات “حديقة غيزي” التي تحولت لانتفاضة ضد الحكومة. أصبحت صورتها رمزًا للمقاومة المدنية في تركيا وملهمة للحركات النسوية.

الرصاصة والابتسامة – أفغانستان، 2008

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

وثّق غوران توماسيفيتش لحظة نجاة المارينز ويليام بي من رصاصة طالبان أصابت الجدار قربه. بعد سقوطه أرضًا، نهض مبتسمًا قائلًا إنها “كانت ضربة حظه”. الصورة أصبحت أيقونة للحرب.

مصافحة الحرب الباردة – جنيف، 1985

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

التُقطت لحظة مصافحة غورباتشوف وريغان خلال توقيع معاهدة للحد من الأسلحة النووية. عكست الصورة ذوبان الجليد بين القوتين العظميين في ذروة الحرب الباردة.

وداع ديانا – لندن، 1997

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

أظهرت الصورة الأميرين وليام وهاري ووالدهما يتابعون نعش الأميرة ديانا بعد جنازتها. التقطها إيان وولدي بكاميرا رقمية مبكرة، وأُرسلت للصحف فورًا لتتصدر الصفحات الأولى في اليوم نفسه.

الولد والعشب الأبيض – واشنطن، 2017

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

وثّق كارلوس بارّيا لحظة طبيعية بين ترامب وطفل يبلغ 11 عامًا كان يقص عشب البيت الأبيض بناءً على رسالة أرسلها. الصورة تحولت لتعبير متعدد الدلالات في المشهد السياسي المنقسم.

اختطاف طائرة TWA – بيروت، 1985

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

صوّر مصور رويترز مسلحًا يطلق النار من طائرة مختطفة على الصحفيين. استمر الحصار 17 يومًا وكان من أبرز تغطيات الوكالة منذ تأسيس قسم الصور.

عاصفة الكابيتول – واشنطن، 2021

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

التقطت ليا ميليس لحظة انفجار قنبلة صاعقة أمام مبنى الكونغرس أثناء اقتحام أنصار ترامب. الصورة، كوميض برق، اختزلت العنف والفوضى التي هزت الديمقراطية الأمريكية.

مصافحة السلام – واشنطن، 1993

ياسر عرفات يمد يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون

مدّ ياسر عرفات يده ليصافح إسحق رابين بوساطة بيل كلينتون بعد توقيع اتفاق أوسلو. وثّقت الصورة لحظة التردد والرمزية بين أعداء الأمس في مشهد غيّر مسار الشرق الأوسط.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى