الحوثي يخفف «قيود احتجاز» موظفين أمميين في صنعاء
سمحت مليشيات الحوثي لموظفي الأمم المتحدة في المجمع السكني بصنعاء بحرية الحركة داخله بعد يومين من احتجازهم وإخضاعهم لتحقيقات قسرية.
والسبت الماضي، اقتحمت مليشيات الحوثي مقر المجمع السكني للأمم المتحدة بصنعاء وقامت باحتجاز 15 مسؤولا دوليا من جنسيات أجنبية يعملون في وكالات ومنظمات تابعة للأمم المتحدة.
وحسب مصدر في منظمات دولية لـ”العين الإخبارية”، فإن مليشيات الحوثي احتجزت على مدار يومين الموظفين المحليين في طابق أرضي والموظفين الدوليين بما في ذلك ممثل “اليونسيف” في مبنى منفصل.
وأوضح المصدر أن جهاز مخابرات مليشيات الحوثي أخضع الموظفين المحليين لتحقيقات قسرية ونفذ عملية تفتيش دقيقة وواسعة وصادروا ممتلكات وأصول بما في ذلك أجهزة حاسوب، وهواتف محمولة.
واليوم الاثنين، قالت الأمم المتحدة في اليمن إن ”كل موظفي الأمم المتحدة الدوليين الـ15 باتوا الآن أحرارا في التنقل داخل مجمع الأمم المتحدة في صنعاء”.
وأوضح البيان أن مليشيات الحوثي أطلقت “سراح الموظفين اليمنيين الـ5 ممن كانوا محتجزين منذ 18 أكتوبر/تشرين الأول في المجمع السكني نفسه”.
وجاء اقتحام مقر سكن موظفي الأمم المتحدة بعد أيام من اتهام زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي منتسبي المنظمات التي تعمل في المجال الإنساني، ومن أبرزها برنامج الغذاء العالمي واليونيسف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) بالتجسس لصالح إسرائيل.
ورفضت الأمم المتحدة، بشكل قاطع الاتهامات من قبل المليشيات الحوثية، بتورط موظفيها أو عملياتها في اليمن بأي شكل من أشكال التجسس أو أي من الأنشطة التي لا تتوافق مع مهمتها الإنسانية.
يأتي ذلك فيما لايزال 53 موظفا أمميا مختطفا لدى مليشيات الحوثي، إلى جانب موظفي المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية بعضهم منذ عام 2021.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
