بعد تفشّي إنفلونزا الطيور.. إعدام 10 آلاف من الدواجن في بريطانيا
أعلنت بريطانيا إعدام أكثر من 10 آلاف طائر بعد رصد تفشٍ جديد لإنفلونزا الطيور في كمبريا، وسط تشديد إجراءات المراقبة والوقاية.
أعلنت السلطات الصحية في المملكة المتحدة عن إعدام أكثر من 10 آلاف طائر بعد اكتشاف إصابات مؤكدة بفيروس إنفلونزا الطيور في أحد المواقع التجارية للدواجن شمال البلاد.
وأوضحت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية أن الفيروس تم رصده في مزرعة قرب مدينة بينريث بمقاطعة كمبريا، مشيرةً إلى أن جميع الطيور في الموقع سيجري التخلص منها بطريقة إنسانية وآمنة بهدف منع انتشار العدوى إلى المزارع المجاورة.
وأكدت الوزارة فرض منطقة حماية تمتد لمسافة ثلاثة كيلومترات (ميلين) حول الموقع المصاب، يُلزم فيها ملاك المزارع بإيواء جميع الطيور والدواجن داخل الحظائر، إضافة إلى إنشاء منطقة مراقبة أوسع يبلغ نصف قطرها عشرة كيلومترات (ستة أميال) لاحتواء الفيروس والسيطرة على تحركات الطيور في المنطقة.
ويأتي هذا الإجراء بعد شهر واحد من تسجيل إصابة سابقة بإنفلونزا الطيور في موقع قريب من ويذرال في المقاطعة نفسها، ما أثار مخاوف من عودة موجات جديدة من تفشي المرض في شمال إنجلترا خلال موسم الخريف.
وفي السياق ذاته، شهدت دول أخرى في المنطقة تفشيًا مماثلًا للفيروس، حيث أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) أن العراق أبلغ عن حالات إصابة شديدة العدوى من سلالة H5N1 في بلدة بعشيقة شمال البلاد، أسفرت عن نفوق نحو 12 ألف طائر. كما سجّلت إيران المجاورة تفشيًا مماثلًا خلال الشهر الجاري.
ويُعد فيروس H5N1 من أخطر سلالات إنفلونزا الطيور، إذ ينتشر بسرعة بين الطيور الداجنة والبرية، ويمكن أن يؤدي إلى خسائر فادحة في الثروة الحيوانية، بينما تراقب السلطات الصحية حول العالم الوضع عن كثب لتفادي انتقاله إلى البشر أو تحوّله إلى تهديد وبائي عالمي جديد.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
