اسعار واسواق

زيلينسكي بعد لقاء ترامب.. الدبلوماسية تتقدم على «توماهوك»


أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي انفتاحا على محادثات مع روسيا بأية صيغة، فيما لم يشأ أن يكشف رد واشنطن على طلبه الحصول على صواريخ “توماهوك”.

ورفض زيلينسكي بعد لقاء الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض الجمعة، الإدلاء بأي تصريح بشأن احتمال تسليم الولايات المتحدة بلاده صواريخ “توماهوك”، مؤكدا أن دونالد ترامب “لا يريد التصعيد”.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي “ناقشنا مسألة الصواريخ بعيدة المدى، ولا أريد الإدلاء بأي تصريح بهذا الشأن. قررنا عدم التحدث عنها لأن الولايات المتحدة لا تريد التصعيد”.

وأكد أنه منفتح على صيغ ثنائية أو ثلاثية للمحادثات وعلى أي شكل من أشكال الحوار يمكن أن يقربنا من تحقيق السلام.

وكان ترامب قال على منصة “تروث سوشيال” بعد لقاء زيلينسكي “قلت له كما أكّدت بشدة أيضًا للرئيس بوتين إن الوقت قد حان لوقف القتال والتوصل إلى اتفاق”.

وتابع “لقد أُريق ما يكفي من الدماء، فيما تُرسم الحدود بالموت والشجاعة. يجب أن يتوقف الطرفان عند النقطة التي وصلا إليها”.

وكان ترامب قال عن طلب أوكرانيا صواريخ “توماهوك”: “نأمل ألا يحتاجوا إليها. نأمل بأن يكونوا قادرين على الخروج من الحرب بدون مجرد التفكير بصواريخ التوماهوك”.

وخلال لقائهما الأول في فبراير/شباط الماضي، وصل الرئيس الأميركي إلى حد انتقاد ضيفه الأوكراني علنا في مشادة غير مألوفة في المكتب البيضاوي. ولم يشارك زيلينسكي حينها في الغداء المتوقع.

وفي جو أكثر هدوءا، جلس الرجلان هذه المرة، مع فريقيهما، لتناول الغداء إلا أن زيلينسكي قد لا يحصل على طلبه.

وقال الرئيس الأوكراني “نحن في حاجة إلى صواريخ توماهوك” التي يصل مداها إلى 1600 كيلومتر ومن شأنها أن تسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي، واقترح تبادلها بـ “آلاف” المسيّرات الأوكرانية.

وعقب اللقاء، أجرى زيلينسكي محادثة هاتفية مع حلفائه الأوروبيين بحسب مصدر في الوفد الأوكراني.

واعتبر زيلينسكي أن الرئيس الروسي “ليس جاهزا” للسلام، بينما أكد ترامب عكس ذلك.

وقال الرئيس الأمريكي الذي أجرى محادثة مطولة مع نظيره الروسي الخميس “أعتقد أن الرئيس بوتين يريد إنهاء الحرب” في أوكرانيا.

وحذّر بوتين خلال الاتصال من أن تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك “سيضر كثيرا” بالعلاقات بين واشنطن وموسكو، و”باحتمالات التوصل إلى حل سلمي” للنزاع.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى