بعد مداهمات إسطنبول.. مفاجآت في نتائج فحوصات نجوم تركيا

كشفت نتائج الفحوصات بعد مداهمات إسطنبول عن تورط عدد من نجوم تركيا بمواد محظورة، فيما أثبتت التحاليل براءة آخرين من أي اتهام.
يعيش الوسط الفني التركي حالة من الصدمة بعد المداهمات الأمنية الواسعة التي نفذتها فرق الدرك في إسطنبول قبل أيام، والتي استهدفت عددًا من أبرز النجوم والمشاهير بتهم تتعلق بتعاطي مواد مخدّرة ومنشّطات محظورة.
وبعد أيام من التحقيقات والتحاليل الطبية، كشفت التقارير الرسمية الصادرة اليوم عن نتائج الفحوصات المخبرية، والتي حملت مفاجآت غير متوقعة. فقد تبيّن وجود مواد محظورة في أجسام عدد من الفنانين، من بينهم ديلان بولات، ديرين تالو، برّاك توزوناتاش، بيرجي أكالاي، كوبلاي آكا، متين أكدولغير، وكآن يلدريم.
وأثارت هذه النتائج موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الجمهور عن دهشته من تورّط أسماء فنية كبيرة في القضية، خصوصًا وأن بعضهم يُعتبر من رموز الدراما التركية المعاصرة.
في المقابل، أظهرت التحاليل أن ما وُجد لدى بعض الفنانين لم يكن سوى مواد دوائية علاجية مشروعة، تعود لاستخدام طبي بإشراف أطباء مختصين، مثل إيرم ديرجي، زينت صالي، فيزا ألتون، وأنجين بولات، ما يعني أن هؤلاء غير ملاحقين قانونيًا.
أما المفاجأة الإيجابية، فكانت بخلوّ تحاليل مجموعة أخرى من النجوم من أي آثار لمواد ممنوعة، وجاءت نتائجهم سلبية تمامًا، ومن أبرزهم هاديسه، ميرت يازجي أوغلو، أوزغه أوزبيرينجي، دوغو أوز أصلان، ديميت إيفغار، زينب مريتش آرال، و جَرن موراي.
وكانت هذه المداهمات قد نُفّذت بناءً على أوامر النيابة العامة التركية ضمن حملة لمكافحة التهريب والمخدرات والجرائم الاقتصادية، بعد ورود معلومات عن نشاطات مشبوهة داخل الوسط الفني.
ورغم تأكيد السلطات أن الهدف من الحملة هو تطهير الساحة الفنية من التعاطي، فإن الطريقة التي نُفّذت بها العملية أثارت انقسامًا واسعًا بين المتابعين؛ إذ وصفها البعض بأنها “خطوة ضرورية لضبط الانحرافات”، فيما رأى آخرون أنها “استعراض إعلامي أضرّ بسمعة الفنانين دون إثبات قاطع”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز