بدعوة من نفسها.. ميغان ماركل تخطف الأضواء من العارضات بأسبوع باريس للموضة

كشفت مجلة “فانيتي فير” الفرنسية ميغان ماركل، دوقة ساسكس، حضرت عرض بالنسياغا ضمن أسبوع الموضة في باريس، بعد أن دعت نفسها بنفسها.
وصرّح المدير الفني للدار بييرباولو بيتشولي، أن ميغان لم تكن على قائمة الضيوف المدعوين.لكن كل شيء تغيّر بعد مكالمة بسيطة منها.
وقال المصمم الإيطالي لمجلة The Cut: “تواصلت ميغان معي وأخبرتني بأنها تحب أن تحضر العرض. لم تكن هناك أي خطة أو تنسيق مسبق. أردت أن تكون مفاجأة. في عالم الموضة، المفاجآت الحقيقية نادرة… وهذه كانت جميلة بحق”.
وفعلًا، كانت المفاجأة مبهرة. لم يتوقع أحد رؤية زوجة الأمير هاري في عاصمة الموضة الفرنسية. ورغم حضورها السابق لعروض في تورونتو ونيويورك، فإنها لم تظهر من قبل في نسخة باريسية من أسبوع الموضة.
إطلالة أنيقة باللون الأبيض
واختارت ميغان الظهور بإطلالة أنيقة بالكامل باللون الأبيض: بنطال واسع، قميص عاجي ذو ياقة ناعمة اختفت تحت كابٍ أبيض فاخر ألقى بظلال من الرقي والثقة.
وقالت المجلة إنه ببساطة، بدت ميغان كأنها خرجت من لوحة فنية تجمع بين الأناقة الملكية والجرأة الحديثة.
بين الإعجاب والانتقادات
لكن كعادتها، لم تمرّ إطلالتها مرور الكرام.
فبينما أشاد البعض بخطوتها الجريئة، لم يخلُ الأمر من انتقادات حادة.
انتقد البعض دار “بالنسياغا” بسبب حملات دعائية قديمة مثيرة للجدل، وربط آخرون حضور ميغان بها بما وصفوه بـ”تناقض الرسائل”.
وكتب أحد المستخدمين على إنستغرام: “الدوقة المنافقة! تدّعي الدفاع عن الأطفال بينما تحضر عرض دار أزياء سبق أن أطلقت حملة غير لائقة بهم”.
هذا الجدل ليس جديدًا على ميغان؛ فكل ظهور لها يتحوّل إلى نقاش عام لا ينتهي. إن بدت متحفظة اتهموها بالاختفاء، وإن كانت حاضرة اتهموها بالبحث عن الأضواء.
المرأة التي لا تنتظر أن تُدعى
ورغم كل ذلك، تمضي ميغان في طريقها، لا تنتظر أن تُفتح لها الأبواب، بل تفتحها بنفسها.
وكان اتصالها المباشر بالمصمم دليلًا على الثقة والمبادرة، وعلى وعيها بما تريد وكيف تحققه بشروطها الخاصة.
هذه الجرأة الممزوجة بالتصميم قد تُزعج البعض، لكنها أيضًا السر وراء استمرارها في لفت الأنظار — سواء أحبّها الناس أم انتقدوها.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز