اسعار واسواق

اعتذار وحذف.. دار نشر تنهي أزمة كتاب «آل يورك» وميلانيا ترامب


“فضائح” دوق يورك وزوجته السابقة كانا محور كتاب بريطاني جديد طالت أزماته السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، قبل أن تٌحل الأزمة.

إذ أعلنت دار نشر “هاربر كولينز” البريطانية، أنها حذفت ادعاءات “غير مؤكدة” حول السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب من الكتاب الذي نشرته مؤخرا بعنوان “صعود وسقوط آل يورك” للمؤلف أندرو لوني، مؤكدة اعتذارها لما حدث.

وفي بيان على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، قالت دار هاربر كولينز البريطانية: “لقد قمنا، بالتشاور مع المؤلف، بحذف فقرات من الكتاب أشارت إلى ادعاءات غير مؤكدة حول السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترامب”.

وأضاف البيان: “سيتم سحب نسخ الكتاب التي تتضمن هذه الإشارات نهائيًا من التوزيع.. تعتذر هاربر كولينز البريطانية، للسيدة الأولى”، وذلك وفقا لما ذكرته مجلة “نيوزويك” الأمريكية التي أشارت إلى أن ميلانيا ترامب أعادت نشر البيان لاحقًا عبر حسابها على منصة “إكس”.

ويتناول كتاب “صعود وسقوط آل يورك”، حياة الأمير البريطاني أندرو وزوجته السابقة سارة فيرغسون، ويتضمن فصلاً يتناول علاقات الدوق بجيفري إبستين الذي تلاحق اسمه الفضائح.

وتضمن الكتاب الذي نُشر منه حوالي 60 ألف نسخة، ادعاءً بأن إبستين هو من عرّف ترامب على زوجته الحالية ميلانيا.

وكانت السيدة الأمريكية الأولى قد كتبت في مذكراتها الصادرة عام 2024، أنها التقت بزوجها في حفل في نادي كيت كات بمدينة نيويورك عام 1998، وأن من عرّفهما عليه شخص آخر، وليس إبستين.

وعلى صعيد منفصل، هددت ميلانيا في أغسطس/آب الماضي، بمقاضاة هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، بعدما قالت إنه أدلى بـ “تصريحات كاذبة وتشهيرية ومهينة ومثيرة للجدل” خلال مقابلة ادعى فيها أن ترامب وإبستين “صديقان مقربان للغاية”، وأن رجل الأعمال الراحل هو من عرّف الرئيس الأمريكي على زوجته الحالية.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، قال نيك كليمنز، المتحدث باسم السيدة الأولى، لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن “فريق المحامين لدى السيدة الأولى ميلانيا ترامب يعمل جاهدا لضمان التراجع الفوري والاعتذار من قِبل من ينشرون أكاذيب خبيثة وتشهيرية.. الرواية الحقيقية لكيفية لقاء السيدة الأولى بالرئيس ترامب موجودة في كتابها الأكثر مبيعًا (ميلانيا)”.

ويأتي اعتذار دار هاربر كولينز البريطانية في الوقت الذي لا تزال فيه إدارة ترامب تواجه ضغوطًا بشأن تعاملها مع قضية رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين، المدان بارتكاب جرائم جنسية.

وخضعت العلاقة الشخصية لترامب مع إبستين لتدقيق جديد، بعدما أعلنت وزارة العدل في يوليو/تموز الماضي أنها لن تنشر أي ملفات أخرى تتعلق بتحقيقه في الاتجار بالجنس، على الرغم من وعود سابقة بذلك.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى