معهد «تريندز» الدولي للتدريب يطلق مبادرة Think Link لتعزيز المعرفة وصقل مهارات الموظفين

أبوظبي – الوطن:
أطلق معهد «تريندز» الدولي للتدريب، التابع لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، مبادرة نوعية تحت عنوان «Think Link»، والتي تهدف إلى إشراك الموظفين في عملية نقل المعرفة والخبرات، وتمكينهم علمياً ومعرفياً ليصبحوا مدربين معتمدين داخل بيئة العمل، مما يعزز ثقافة التعلم المستمر والتعاون المستدام بين مختلف فرق العمل.
وتأتي المبادرة تماشياً مع رؤية المركز الساعية إلى بناء قدرات موارده البشرية، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والتميز، حيث تهدف «Think Link» إلى استثمار الخبرات المتراكمة لدى الموظفين وتحويلها إلى مادة تدريبية يستفيد منها الجميع، مما يسهم في رفع الكفاءة المؤسسية وتعزيز الاستدامة التنظيمية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مبادرة «Think link» المبتكرة تأتي تجسيداً عملياً لاستراتيجية المركز للاستثمار في رأس المال البشري، مضيفاً أن «تريندز» يؤمن بأن نجاح المؤسسة يعتمد على قدرة فريق العمل على المشاركة الفاعلة وتبادل المعرفة والتطور المستمر، وهو ما ستعمل المبادرة على تعزيزه، فضلاً عن المساهمة في صقل مهارات الموظفين وتعزيز ثقافة الابتكار والتميز والريادة.
وأشار إلى أن المبادرة تهدف أيضاً إلى الاستفادة من خبرات الموظفين وتوثيقها بطريقة تسهم في نقل المعرفة المؤسسية، إلى جانب خلق بيئة تدريبية تعليمية داخلية ملهمة تقوم على تبادل المعرفة والتجارب، وتنمية قدرات الإلقاء والتدريب لدى الموظفين وتمكينهم كمدربين داخليين، بالإضافة إلى تعزيز روح التعاون والتكامل من خلال التعلم المشترك.
وأكد الدكتور العلي أن المبادرة لا تقتصر على الجانب التدريبي، بل تمتد إلى تعزيز الثقافة البحثية داخل المركز، حيث تشجع الموظفين على توثيق خبراتهم وأبحاثهم ونقلها إلى زملائهم، مما يثري المحتوى العلمي والمهني للمؤسسة، كما تفتح المجال لاكتشاف المواهب الكامنة بين الموظفين وتطويرها، خاصة في مجالات التواصل والقيادة وإدارة المعرفة.
بدورها، أوضحت العنود محمد المرر مديرة إدارة التدريب المحلي في معهد «تريندز» الدولي للتدريب، أن مبادرة «Think link» تهدف إلى تعزيز كفاءة الموظفين وتطوير مهاراتهم وتوسيع مداركهم وزيادة وعيهم، والمساهمة بشكل فعال في تحسين أداء الإجراءات ورفع جودة بيئة العمل، حيث ستقدم المبادرة دورات تدريبية في الابتكار المؤسسي والتحسين المستمر وتطوير بيئة العمل، إلى جانب التخطيط المالي للأفراد والتخطيط الاستراتيجي وإدارة المشاريع.
وبينت المرر أن المبادرة ستتيح أيضاً دورات تدريبية في تطوير المهارات الذاتية والقيادية وبناء الفرق الفعالة، فضلاً عن اكتساب المهارات التخصصية والتقنية والتحليلية المرتبطة بمجال العمل، كما تتضمن دورات مبسطة حول تعزيز الإيجابية والصحة النفسية في بيئة العمل وإدارة الوقت، وذلك بغرض نقل وتوثيق المعرفة المؤسسية بين الموظفين عبر قنوات منهجية، وخلق بيئة تدريبية داخلية مستدامة تقلل الاعتماد على المصادر الخارجية.وام