اسعار واسواق

عامل نجارة وطفولة قاسية.. 3 قصص ملهمة في منتخب المغرب


يعود منتخب المغرب لأجواء المنافسات في شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمناسبة المواجهتين أمام البحرين والكونغو.

ويلاقي منتخب “أسود الأطلس” يوم 9 أكتوبر وديا نظيره البحريني، قبل أن يواجه بعدها بـ5 أيام الكونغو ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026.

وعبر التقرير التالي، ترصد “العين الرياضية” 3 قصص نجاح مبهرة في منتخب المغرب.

إسماعيل صيباري

لاعب وسط آيندهوفن عانى من طفولة قاسية بسبب مشاكل صحية التي كادت تتسبب في حصول إعاقة مزمنة لديه.

ووجد الأخير صعوبات كبيرة في المشي في فترة طفولته، ما اضطره لاستخدام آلة مخصصة للرضع تساعدهم للسير بشكل مستقيم.

كما قام نادي أندرلخت بطرده من فريق تحت 14 عاما بسبب مشكل الوزن الزائد ومعاناته المتواصلة من البدانة.

وخطف صيباري الأضواء في مغامرته الهولندية، قبل أن يصبح لاعبا مهما في منتخب المغرب، حيص شارك معه في 15 مباراة أسهم خلالها في 6 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.

عبد الكبير عبقار

خريج أكاديمية محمد السادس فشل في مغامرته الاحترافية الأولى مع نادي ملقا، وهو ما دفعه عام 2020 للانتقال إلى نادي ألافيس في صفقة انتقال حر.

ووجد عبقار صعوبات كبيرة من أجل إثبات وجوده مع الفريق الأندلسي، ليجد نفسه مضطرا للعب مع الرديف في دوري الدرجة الثالثة الإسباني.

ونجح بعدها في إثبات وجوده بشكل تدريجي، ما فتح أمامه أبواب منتخب المغرب عام 2024 ويشارك معه في 3 مباريات لم يترك خلالها أي بصمة تهديفية.

منتخب المغرب

أيوب الكعبي

مهاجم أولمبياكوس انقطع عن دراسته في سن مبكرة وانخرط كعامل نجارة لإعالة عائلته.

وبدأ مسيرته الكروية من بوابة فريق راسينغ الرياضي، حيث تم التعويل عليه في مركز الظهير الأيسر، غير أنه لم ينجح في فرض نفسه لتقع إعارته في مناسبتين لفريقين ينشطان في دوري الهواة.

وشهد مستواه نقلة نوعية بعد تغيير مركزه للمهاجم الصريح، ليقوم نادي نهضة بركان بالتعاقد معه عام 2017.

وتألق الكعبي مع منتخب المغرب للمحليين، قبل أن يصبح عنصرا أساسيا مع المنتخب الأول، مشاركا في 56 مباراة سجل خلالها 29 هدفا وأهدى 6 تمريرات حاسمة.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى