اخبار السعودية

المعلم حاضر.. وتطبيق حضوري غائب

في لحظة من لحظات الصباح المزدحمة، يتأهب الناس لبداية يوم جديد، يولد سؤال فلسفي عميق: ما قيمة الحضور إن لم يُعترف به؟ وما جدوى الجهد إن ضاع بين أعطال التقنية وانتظار مرهق؟ قد يبدو الأمر أشبه بمفارقة وجودية؛ الإنسان حاضر بجسده ووقته، لكنه غائب على شاشة لا تعكس وجوده. هناك يتقاطع الحضور مع الغياب، يضيع المعنى بين الواقع والافتراض، وتصبح الحقيقة عالقة في فجوة لا يراها إلا من يعيشها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى