اسعار واسواق

قصة الطفل «جدوع».. أيقونة جديدة للبراءة في زمن الحرب


في صورة تختصر مآسي الحرب وتكشف عن شجاعة الطفولة في وجه الموت، أثار الطفل الفلسطيني “جدوع” تعاطفًا واسعًا بعد ظهوره حاملاً شقيقه الأصغر على كتفيه، وهو يسلك طرق النزوح القاسية من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، هاربًا من القصف والدمار.

المشهد المؤثر، الذي انتشرت صوره عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، تحول إلى رمز لمعاناة المدنيين في غزة، حيث يجد الأطفال أنفسهم في مواجهة أعباء تفوق أعمارهم، فيما يواصلون الكفاح من أجل البقاء.

استجابةً لهذه الحالة الإنسانية، بادرت اللجنة المصرية المعنية بدعم أهالي غزة إلى التدخل السريع، لتأمين الطفلين وإخراجهما من دائرة الخطر، في خطوة جسدت التزام القاهرة المتواصل بدعم المدنيين المتضررين من الحرب.

وقد نجحت الجهود المصرية خلال وقت قصير في الوصول إلى الطفلين ووضعهما تحت الرعاية والإشراف المباشر.

وروت والدة “جدوع” تفاصيل الرحلة القاسية، مؤكدة أن نجلها لم يتردد في حمل شقيقه طوال الطريق رغم شدة القصف وانقطاع وسائل النقل. وقالت: “ابني جسّد بعفويته معاناة أهل غزة اليومية، وقرر أن يكون سندًا لأخيه حتى في أحلك الظروف”.

وكشف الإعلامي خالد أبوبكر بعضًا من كواليس التدخل المصري، موضحًا أنه تواصل مع الحاج إبراهيم العرجاني لبحث سبل الوصول إلى الطفلين.

وأضاف في منشور عبر صفحاته على مواقع التواصل: “أبلغني العرجاني أن أجهزة الدولة المصرية ستتكفل بالأمر، وقال: اديني يومين وأوعدك لو وصلوا مصر هما في رقبتي. وبالفعل، خلال يومين فقط نجحنا في تأمينهما وهما الآن تحت الإشراف المصري”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى