«سأفعل».. تعهد ترامب يقرب العالم من «حرب عالمية ثالثة»

بينما تتهم دول أوروبية روسيا بخرق سيادتها تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالدفاع عنها في حال أقدمت موسكو على عمل عدائي.
وخلال الأيام الماضية شكت بولندا وإستونيا من اختراق طائرات مسيرة ومقاتلات روسية المجال الجوي للبلدين.
وتعهد ترامب الأحد المساعدة في الدفاع عن بولندا ودول البلطيق في مواجهة أي تصعيد محتمل من موسكو.
ومنذ بدء الصراع في أوكرانيا الدولة الجارة لبولندا ودول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا)، رفعت روسيا من جاهزية أسلحتها الاستراتيجية ونشرت قاذفات نووية في دول حليفة.
وتتجنب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) الدخول في مواجهة مباشرة مع روسيا خشية اندلاع حرب بين القوى النووية الكبرى لكن الناتو ملتزم بالدفاع عن الدول الأعضاء في حال تعرضها لهجوم.
وردا على سؤال عما اذا كانت واشنطن ستساهم في الدفاع عن دول الاتحاد الأوروبي هذه في حال صعّدت روسيا أعمالها العدائية، قال ترامب للصحافيين “نعم سأفعل، سأفعل”.
والسبت الماضي قالت إستونيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، إن ثلاث مقاتلات عسكرية روسية انتهكت مجالها الجوي لمدة 12 دقيقة، وهو ما نفته روسيا لاحقا.
وجاءت الواقعة بعد ما يزيد قليلا على أسبوع من دخول أكثر من 20 طائرة روسية مسيرة المجال الجوي البولندي بعضها أسقطته طائرات حلف الأطلسي، كما شكت رومانيا من اختراق مشابه.
وتحدثت دول أوروبية عن “انتهاكات سابقة” في 13 مايو/أيار، و22 يونيو/حزيران، و7 سبتمبر/أيلول.
وأوكلت مهمة مراقبة أجواء دول البلطيق إلى حلفاء في حلف شمال الأطلسي يتناوبون على تنفيذ هذه المهمة، إذ إن جميع هذه الدول داعمة بقوة لأوكرانيا، لكنها تفتقر إلى طائرات مقاتلة خاصة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز