الخطاب الملكي يعكس ثقل المملكة السياسي والاقتصادي ورسالتها في نشر مبادئ الإنسانية الراسخة

أمير نجران: الخطاب الملكي يعكس ثقل المملكة السياسي والاقتصادي ورسالتها في نشر مبادئ الإنسانية الراسخة
محمد طيران
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير نجران، بمضامين الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في مجلس الشورى اليوم.
وقال سموه: “لقد قامت هذه الدولة منذ ثلاثة قرون على مبادئ راسخة ترتكز على إعلاء الشريعة الإسلامية وإقامة العدل والشورى، وخدمة الحرمين الشريفين، التي أولت لها القيادة الرشيدة -أيدها الله- كل العناية والاهتمام، وسخرت لها كل الإمكانيات”.
وبين سموه أن الخطاب الملكي يأتي هذا العام في ظرف دقيق، حيث تشهد المنطقة والعالم تطورات وتحولات غير مسبوقة، والمملكة -ولله الحمد- في مواجهة تلك الأوضاع والتحديات تتمتع باستقرار أمني وسياسي، وقيامها بدور كبير ومحوري في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لدول وشعوب المنطقة، وقيادة العمل العربي والإسلامي المشترك، ومواقفها الثابتة لدعم ونصرة القضايا العربية والإسلامية، بما يعكس ثقلها السياسي والاقتصادي، ورسالتها في نشر مبادئ الإنسانية الراسخة.
وثمّن أمير نجران ما جاء في الخطاب الملكي، من نجاحات اقتصادية التي تحققت منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، مما أكسب المملكة اقتصادًا صلبًا جعل منها وجهة للاستثمار، وبأهداف الرؤية التي تحققت ومن أهمها وصول نسبة البطالة إلى أدنى مستوياتها، وارتفاع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى أعلى درجاته، وانخفاض نسبة محدودي الدخل.
وأضاف سموه أن مضامين الخطاب الملكي أكّدت اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- في مواصلة العمل في توجيه الموارد نحو الأولويات الوطنية التي تصب في خدمة المواطن وزيادة دخله، ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيم والزائر.
وفي ختام تصريحه سأل -الله سبحانه وتعالى- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره وازدهاره.