اسعار واسواق

لليوم الثاني.. الحوثي يكثف هجمات «المسيرات» على إسرائيل


كثفت مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا من الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة على أهداف في إسرائيل في تصعيد متصلا لليوم الثاني على التوالي.

وأعلنت مليشيات الحوثي، الإثنين، تنفيذ “عملية عسكرية بثلاث طائرات مسيرة استهدفت مطاري بن غوريون ورامون وهدفا حساسا في ديمونة”.

وزعم الحوثيون أن هذه الهجمات التي ينفذها “سلاح الجو المسير لليوم الثاني على التوالي حققت أهدافها بنجاح”.

وكانت مليشيات الحوثي أعلنت، أمس الأحد، شن هجوم كبير على إسرائيل عبر 8 طائرات مسيرة على “النقب وإيلات وعسقلان وأسدود ويافا”.

استنفار إسرائيلي

وارتفع عدد الطائرات المسيرة الذي هاجم بها الحوثيون إسرائيل خلال الساعات الماضية إلى 11 مسيرة تزامنا مع أنباء عن اختراق مسيرة حوثية الأجواء الإسرائيلية وإغلاق مؤقت لمطار بن غوريون.

وكانت صافرات الإنذار انطلقت أولًا في منطقة البحر الميت ثم غوش عتصيون، وسط انتشار مكثف للمروحيات العسكرية في أجواء القدس.

وبعد نحو 40 دقيقة من الاستنفار، أعلن الجيش أن ما جرى كان “إنذارًا كاذبًا” ناتجًا عن خطأ في التعرف على هدف.

وأكدت الشرطة الإسرائيلية من جانبها تعاملها مع بلاغ عن سقوط جسم يُعتقد أنه بقايا صاروخ اعتراضي أو مسيّرة قرب مدينة إيلات، مشيرة إلى أن خبراء المتفجرات يحققون في طبيعة الجسم.

ويأتي اعتماد الحوثي على الطائرات المسيرة في الهجمات الأخيرة على إسرائيل عقب إصابة إحداها مطار رامون أمس الأحد، وهو ما اعتبرته المليشيات “فشلا في منظومات الإعتراض”، وفق وسائل إعلامها.

تحقيقات وتصعيد

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن سلاح الجو أجرى تحقيقًا أوليًا في حادث سقوط مسيّرة داخل مطار رامون، موضحا أن المسيرة رُصدت عبر الأنظمة الجوية لكنها لم تُصنف كتهديد معادٍ، لذلك لم يتم تفعيل الإنذار ولا الاعتراض.

ويأتي التصعيد الحوثي الكبير منذ أسبوع متواصل بالصواريخ ثم المسيرات ردا على هجوم اسرائيلي استهداف حكومة المليشيات في 28 أغسطس/ آب الماضي مما أسفر عن مقتل 12 من أعضائها.

وتشن مليشيات الحوثي، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بها، بزعم دعمها لقطاع غزة، في وقت بدأت فيه إسرائيل منذ يوليو/تموز 2024 بالرد عسكريًا عبر استهداف منشآت عسكرية واقتصادية تابعة للجماعة داخل اليمن.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى