اسعار واسواق

لبحث اتفاق أمني.. ترقب لقاء إسرائيلي سوري جديد بترتيب أمريكي


يرتقب عقد اجتماع إسرائيلي- سوري جديد هذا الأسبوع بترتيب أمريكي لبحث إبرام اتفاق أمني.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأحد: “من المتوقع أن يلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر هذا الأسبوع بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني”.

وأضافت: “التقى الوزيران عدة مرات في الماضي من أجل صياغة الأساس لاتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا”.

وتابعت: “الشخص الذي يدفع من أجل الاجتماع هو المبعوث الأمريكي توم براك، الذي التقى بالاثنين في الماضي”.

وديرمر، المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو المكلف رسميا بالاتصالات مع سوريا بسبب قربه من الإدارة الأمريكية.

وقد التقى ديرمر للمرة الأولى مع الشيباني في العاصمة الفرنسية باريس نهاية شهر يوليو/تموز الماضي برعاية أمريكية.

وأكدت إسرائيل وسوريا والولايات المتحدة عقد اللقاء.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن اللقاء المرتقب هذا الأسبوع سيكون الثالث بين ديرمر والشيباني.

وكان موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري أشار إلى أن ديرمر والشيباني التقيا للمرة الثانية في باريس في 20 أغسطس/آب.

ولم يعلن مكان انعقاد اللقاء الثالث، الذي لم تؤكده دمشق ولا تل أبيب رسميا.

وكانت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية أشارت في 25 أغسطس/آب الماضي إلى أن إسرائيل وسوريا تقتربان لأول مرة من اتفاق تسوية أمنية.

وذكرت أن “التفاهمات المتوقعة تشمل نزع السلاح من الجولان السوري، حظر نشر أسلحة استراتيجية، وإنشاء ممر إنساني للدروز في السويداء. في المقابل، سيحصل النظام في دمشق على مساعدات لإعادة الإعمار من الولايات المتحدة “في خطوة تهدف إلى استقرار سوريا وإبعادها عن المحور الإيراني”.

وأضافت: “يهدف الاتفاق المرتقب إلى استقرار سوريا بعد سنوات الحرب الأهلية، وتقليص التهديدات على الحدود الشمالية، وإخراج دمشق من المحور الإيراني. وبالنسبة لإسرائيل، فهذا يمثل فرصة أمنية كبيرة – إلى جانب مخاطر استراتيجية لا تزال تحيط بالخطوة”.

واليوم الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية: “يعتبر الشيباني من أقرب الأشخاص إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أكد بنفسه قبل أسبوعين أن بلاده منخرطة في “اتصالات متقدمة” مع إسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق أمني”.

ولفتت إلى أن الشرع أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع إعلاميين من العالم العربي.

وقال الشرع أيضا إنه يريد إعادة الهدنة مع إسرائيل، وأنه ستكون هناك “ترتيبات أمنية” تحافظ على السيادة السورية وتفتح الباب أمام اتخاذ إجراءات لبناء الثقة قد تؤدي إلى السلام في المستقبل.

وأضاف أنه “لا يرى حاليا إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل، لكن إذا كان اتفاق السلام يخدم مصالح سوريا والشعب السوري، فإنه لن يتردد في المضي في هذا الخيار”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى