اسعار واسواق

«فوضى» بختام ولاية بايدن.. وثائق تثير شكوكا حول «التوقيع الآلي»


شكوك حول شفافية آلية “التوقيع الآلي” التي توسع الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في استخدامها خلال الأشهر الأخيرة من ولايته.

وكشف موقع “أكسيوس” أن مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة بايدن أثاروا مرارًا تساؤلات وانتقادات حول كيفية إصدار قرارات العفو الرئاسي، واستخدامه المتكرر لجهاز “التوقيع الآلي”.

وأشار إلى أن رسائل إلكترونية داخلية عكست “حالة الفوضى التي أحاطت بالرئيس السابق البالغ 82 عامًا في أسابيعه الأخيرة بالبيت الأبيض، خصوصًا في ملفي العفو الرئاسي واستخدام التوقيع الآلي، واللذين يجري التحقيق فيهما حاليًا من لجنة الرقابة بمجلس النواب التي يقودها الجمهوريون”.

قرارات العفو

بايدن أصدر أكبر عدد من قرارات العفو والتخفيف في تاريخ الرئاسة الأمريكية، أكثر من 4200 شخص، نفذت الغالبية العظمى منها خلال الأشهر الثلاثة والنصف الأخيرة من ولايته.

ومن بين القرارات المثيرة للجدل العفو عن أفراد من عائلته باستخدام التوقيع الآلي، في آخر ليلة قبل مغادرته البيت الأبيض.

انتقادات

وانتقد مسؤولون في وزارة العدل، وبينهم كبير محامي الأخلاقيات برادلي وينشهايمر، بشدة هذه الإجراءات، محذرين من أن كثيرًا من قرارات العفو شملت مدانين بجرائم عنف رغم تبرير البيت الأبيض بأنها “قضايا غير عنيفة”.

واستقال ينشهايمر لاحقًا احتجاجًا.

كما أبدت ليز أوير، محامية العفو في وزارة العدل، اعتراضها على ضغوط البيت الأبيض لتجاوز أخذ رأي عائلات الضحايا في قضايا الإعدام.

بايدن دافع عن نفسه قائلًا: “اتخذتُ كل قرار بنفسي”، مبررًا استخدام “التوقيع الآلي” بكثرة الملفات.

لكن الوثائق التي كشفتها “أكسيوس” أظهرت أن بعض مساعدي بايدن داخل البيت الأبيض طالبوا دائمًا بتأكيد إضافي قبل السماح باستخدام “التوقيع الآلي”، مما يعكس شكوكًا داخلية حول شفافية العملية.

ومن المقرر أن يمثل كبير موظفي البيت الأبيض السابق جيف زينتس أمام لجنة الرقابة في 18 سبتمبر/أيلول الجاري للإدلاء بشهادته بشأن استخدام بايدن للتوقيع الآلي.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى