بحضور بوتين وكيم.. الصين تكشف عن «قاتل السفن» الأمريكية

مع الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية، تستعرض الصين قوتها العسكرية في عرض يجمع كبار الزعماء.
ومن المقرر أن تنظم الصين، الأربعاء المقبل، عرضا عسكريا يحضره عدد من قادة العالم في مقدمتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بمناسبة الذكرى الـ80 لنهاية الحرب العالمية الثانية.
وخلال العرض، ستكشف الصين عن ترسانة متنوعة من المسيرات والصواريخ، حيث تُظهر صور الأقمار الصناعية عشرات الأسلحة المصطفة في منطقة خارج العاصمة بكين، وفقا لما ذكرته صحيفة “تلغراف” البريطانية التي أشارت إلى أن أبرز ما يلفت الأنظار هو الصاروخ “واي جيه-17” الذي يوصف بأنه “قاتل السفن الأمريكية”.
وعلى الرغم من الغموض الذي يحيط بتفاصيل الصاروخ حتى الآن، يقدر خبراء عسكريون أن “واي جيه-17” يتمتع بقدرات خارقة تجعله من بين أخطر الأسلحة البحرية في العالم.
مواصفات الصاروخ
ووفقا للخبراء، يُتوقع أن تصل سرعة الصاروخ إلى 8 ماخ (نحو 6100 ميل في الساعة)، مع مدى يُقدَّر بـ 750 ميلاً، مما يمنحه القدرة على ضرب أهداف بعيدة دون تعريض منصات الإطلاق للخطر المباشر.
وبإمكان الصاروخ حمل رؤوس حربية يتراوح وزنها بين 600 و1100 رطل، وهو ما يمنحه قدرة عالية على اختراق السفن الحربية المحصنة بشدة، بما في ذلك حاملات الطائرات الأمريكية، الأمر الذي يمثل تحذيرا مبطنا للغرب بالابتعاد عن الصراعات، وفق التقرير.
وبعدما أصبحت أحد أبرز مطوري الأسلحة الفرط صوتية عالميا، تراهن الصين على تأكيد مكانتها كقوة عسكرية تضاهي واشنطن وموسكو.
وإلى جانب “واي جيه-17″، من المتوقع الكشف عن صواريخ أخرى مثل “واي جيه-15” المحمول جوا، وصواريخ “واي جيه-19″ و”واي جيه-20” الفرط صوتية، إضافة إلى دبابات وطائرات مقاتلة وأنظمة مسيّرة متطورة.
وخلال مؤتمر صحفي في بكين، قال وو زيك، وهو مسؤول صيني يشارك في تنظيم العرض: “تم اختيار الأسلحة والمعدات المعروضة هذه المرة من معدات قتالية رئيسية مُنتجة محليا وقيد الخدمة حاليًا، ونسبة كبيرة منها تظهر لأول مرة”.
ويقول الخبير تيانران شو من “شبكة الانفتاح النووي”، إن الهدف من تطوير مثل هذه الأسلحة هو “تعزيز فرص هزيمة أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على السفن الأمريكية، وقمع الأسطول الأمريكي في غرب المحيط الهادئ”.
ويتزامن العرض مع اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون، الذي يجمع أكثر من 20 زعيما بينهم قادة روسيا، إيران، تركيا، والهند.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز