مهمة «يونيفيل» في لبنان.. واشنطن تلوّح بـ«موافقة» تنهي جدل التمديد
تصريحات أمريكية جديدة تنهي حالة الجدل بشأن ملف تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) مع اقتراب انتهاء التفويض الحالي نهاية أغسطس/آب.
ورغم أن الولايات المتحدة وإسرائيل كانتا قد أعربتا سابقًا عن اعتراضهما على التمديد، فإن واشنطن ألمحت إلى استعدادها للموافقة لعام إضافي.
وقال الموفد الأمريكي توم براك الثلاثاء إن واشنطن ستوافق على تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان لمدة عام.
وأوضح براك الذي يزور بيروت، خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن “موقف الولايات المتحدة هو أننا سنمدّد لسنة”، في وقت يواصل مجلس الأمن الدولي مناقشاته بشأن تمديد مهمة القوة التي تنتهي في 31 أغسطس/آب، بعدما تمّ إرجاء التصويت على مشروع قرار بهذا الشأن الإثنين.
والإثنين، ناقش مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن تمديد ولاية “ايونيفيل”، في ظل معارضة أمريكية وإسرائيلية.
ويتضمن مشروع القرار تسوية فرنسية تنص على تمديد مهمة قوة “يونيفيل” التي نُشرت عام 1978 بين إسرائيل ولبنان، لمدة عام إضافي بينما تستعد للانسحاب.
وأنهى اتفاق تم التوصل إليه بوساطة أمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني حربا مدمرة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران استمرت لأكثر من عام.
ونص الاتفاق على حصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية وانسحاب إسرائيل من نقاط توغلت إليها خلال النزاع. إلا أن الأخيرة أبقت قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية، وتواصل شن ضربات بشكل شبه يومي.
وكلفت الحكومة اللبنانية قبل أسبوعين الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله قبل نهاية الشهر الحالي، على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام، في خطوة أكد حزب الله رفضها بالمطلق.
وينص مشروع القرار على تمديد التفويض لليونيفيل حتى 31 أغسطس/آب 2026.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
