منوعات

السكري ليس نهاية الطريق.. المركز القومي للبحوث يعلن نتائج واعدة لعلاج مضاعفاته

أكد الدكتور أحمد عبد الافتراض ، وهو باحث في قسم علم الصيدلة في معهد الأبحاث الطبية والدراسات السريرية في المركز الوطني للأبحاث ، أن مرض السكري يمثل أحد أكثر الأمراض المزمنة الخطورة ، حيث يتم توجيهها إلى أن تُعرف الأمر بالمرض ، حيث تُعرف ذلك إلى أن تكون هناك أعراض خطيرة.

أوضح أحد الأصدقاء أن مرض السكري يحدث نتيجة لعدم قدرة الجسم على إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو عدم استخدامه بكفاءة ، وهو الهرمون المسؤول عن إدخال السكر من الدم إلى الخلايا. عندما يحدث عيب في هذه العملية ، يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم ، مما يسبب مضاعفات قد تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية ، وتلف الأعصاب ، وفشل الكلى وفقدان البصر ، إلى بتر الأطراف في بعض الحالات المتقدمة.

أشار الباحث إلى أن مرض السكري ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: النوع الأول ، وهو مرض المناعة الذاتية الذي يظهر في كثير من الأحيان في سن مبكرة ويعتمد المريض على الأنسولين مدى الحياة ، والنوع الثاني ، وهو الأكثر شيوعًا وغالبًا ما يرتبط بالسمنة ، والافتقار إلى النشاط البدني والغذائيات غير الصحية.

على الأعراض ، أكد أحد الأصدقاء على الحاجة إلى الانتباه إلى العلامات الشائعة مثل العطش المستمر ، والتبول المتكرر ، وخاصة في الليل ، والإرهاق غير المبرر ، وفقدان الوزن المفاجئ ، وبطء الجروح ، وتكرار الالتهابات التناسلية ، بالإضافة إلى ارتباك الرؤية.

وأضاف أن منظمة الصحة العالمية وجمعية السكري الأمريكية توصي بالتحليل الدوري للكشف المبكر ، خاصة من خلال تحليل السكر التراكمي (الهيموغلوبين السكري) ، الذي يكشف عن متوسط ​​مستوى السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة الأخيرين ، وهو أحد أهم التحليلات التي تساعد في التشخيص والمتابعة الدقيقة.

في سياق ذي صلة ، أوضح أحد الأصدقاء أن المركز الوطني للأبحاث يولي اهتمامًا خاصًا لدراسة الآثار السلبية لمرض السكري على أعضاء الجسم المختلفة. دراسة حديثة أجرتها فريق الأبحاث الخاص به حول تأثير نوعين من مرض السكري ، في Philordaglaptine و Linjlaptine-التي هي مثبطات DPP-4-تكتفي بتحسين وظائف الرئة في النماذج الحيوانية مع مرض السكري من النوع 1.

وأشار إلى أن نتائج الدراسة أظهرت أن كلا الدواءين يساعدان في تقليل الالتهابات وتقليل التعبير عن الجزيئات المهمة في عملية موت الخلايا الالتهابية (pyroptosis) مثل IL-1β و caspase-3 ، في حين أن الميدان قد أثبتت أكثر فعالية في تحسين الوظائف المدمرة. وأكد أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة للبحوث المستقبلية التي تهدف إلى استخدام هذه الأدوية في منع المضاعفات من المرض على الجهاز التنفسي.

اختتم أحد الأصدقاء بيانه من خلال التأكيد على أن الوقاية تبدأ من نمط حياة صحي ، بما في ذلك النشاط البدني المنتظم مثل المشي نصف ساعة في اليوم ، وتجنب السكريات المفرطة والدهون المشبعة ، مع الاعتماد على الخضار والقيام ، بالإضافة إلى السيطرة على الإجهاد والقلق ، وإجراء الفحوصات الدورية خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من تاريخ العائلة مع المرض. مع التأكيد على أن مرض السكري ليس نهاية الطريق ، ولكن يمكن التعايش معه والتحكم فيه إذا كان الوعي والاكتشاف المبكر والالتزام بالعلاج متاحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى