الإمارات تعزز شراكتها مع أنغولا عبر زيارة تاريخية

وصف الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية الإماراتي، زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى جمهورية أنغولا بأنها زيارة تاريخية.
وقال الزيودي في تصريحات لـ”العين الإخبارية” على هامش الزيارة، إن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والقارة الأفريقية بشكل عام، وجمهورية أنغولا بشكل خاص.
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وأنغولا بلغ العام الماضي نحو 2.2 مليار دولار، محققا نموا نسبته 2.6%، فيما سجلت التجارة بين البلدين خلال النصف الأول من العام الجاري نموا قدره 30% لتصل إلى 1.4 مليار دولار.
وأكد الزيودي أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأنغولا تمثل امتدادا لتواجد الإمارات ورجال الأعمال والصناعات الإماراتية في أفريقيا، مشددا على أنها تعزز التكامل الاقتصادي وتتيح فرصًا أوسع للمصدرين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وجواو مانويل غونسالفس لورينسو رئيس جمهورية أنغولا الإثنين تبادل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين وذلك في إطار “زيارة دولة” التي قام بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أنغولا.
وتعمق اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الروابط الاقتصادية بين دولة الإمارات وأنغولا عبر إلغاء أو خفض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، وتوسيع نطاق وصول صادرات الخدمات إلى الأسواق، وتوليد فرص جديدة للاستثمار والتعاون في مختلف القطاعات.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام” تؤكد المؤشرات أن إبرام الاتفاقية بين البلدين سيثمر عن نمو في التجارة غير النفطية وتدفقات الاستثمار بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما.
كما شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجواو مانويل غونسالفس لورينسو رئيس جمهورية أنغولا تبادل عدد من مذكرات التفاهم شملت: مذكرة تفاهم في مجال الذكاء الاصطناعي، ومذكرة تفاهم بين مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي والبنك الوطني في أنغولا، إضافة إلى مذكرة تفاهم بين شركة الظاهرة ووزارة الزراعة والغابات الأنغولية.
كما أعلن الجانبان عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم شملت حزمة واسعة من المجالات أهمها: المشاورات السياسية والتعاون الدبلوماسي والسياحة والاستثمار والطاقة المتجددة والثقافة والتعليم والقوى العاملة والرياضة والصحة والعمل المناخي والتكنولوجيا وغيرها من المجالات التي تخدم التطلعات التنموية للبلدين.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز