اسعار واسواق

رسالة بخط يد الطبيبة بان زياد طارق تعيد الجدل حول وفاتها في العراق


لا تزال قضية وفاة الطبيبة العراقية بان زياد طارق تثير جدلًا واسعًا في العراق، بين تأكيد تقارير الطب الشرعي لفرضية الانتحار، وتمسك قطاعات من الرأي العام بوجود شبهة جنائية وراء الحادثة.

ورغم ظهور رسالة بخط يد الطبيبة اعتُبرت دليلًا على فرضية الانتحار، فإن الشكوك لم تهدأ بعد، مع استمرار المطالب بتحقيقات أكثر شفافية تكشف ملابسات القضية.

البداية تعود إلى مطلع أغسطس/آب الجاري، حين عُثر على جثمان الطبيبة داخل منزلها في مدينة البصرة، ما شكّل صدمة لزملائها وعائلتها والمجتمع المحلي. ومع تصاعد الجدل، نُقل ملف القضية إلى العاصمة بغداد لمراجعة الأدلة بصورة أدق.

وأظهر تقرير الطب الشرعي أن الوفاة جاءت نتيجة انتحار، نافياً وجود أي علامات اعتداء أو عنف.

كما أوضح أن الكدمات التي أثارت الشكوك لم تكن ناجمة عن تدخل خارجي، بل انعكاس طبيعي لعملية الوفاة. وفي تطور لاحق، كشفت جهات التحقيق عن رسالة مكتوبة بخط يد الطبيبة، اعتُبرت دليلًا إضافيًا يدعم فرضية الانتحار.

غير أن شريحة واسعة من العراقيين رفضت هذه الرواية، مؤكدين أن الطبيبة لم تكن تعاني من أزمات نفسية أو ظروف شخصية تدفعها لاتخاذ مثل هذا القرار.

ولدت بان زياد طارق في البصرة، وتخرجت عام 2015، قبل أن تتخصص في الطب النفسي. وقد عُرفت بمشاركاتها المنتظمة في المؤتمرات العلمية ومهنيتها العالية.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى