1,215 مشاركاً في ختام فعاليات “صيفي مجتمعي” 2025 بمركز سالم بن حم الثقافي
اختتم مركز سالم بن حم الثقافي فعاليات برنامجه الصيفي “صيفي مجتمعي” 2025، الذي انطلق في 7 يوليو واستمر حتى 15 أغسطس، وشهد مشاركة 1,215 فرداً من مختلف الفئات العمرية، من خلال باقة من الأنشطة الحضورية والافتراضية التي امتدت على مدار موسم الصيف، وهدفت إلى تعزيز القيم المجتمعية وتنمية المهارات الإبداعية والمعرفية لدى المشاركين.
وتضمن البرنامج 6 محاضرات حضورية و45 فعالية عبر الإنترنت، قدّمها 46 محاضراً ومحاضرة من فئتي اليافعين والكبار، إضافةً إلى أكثر من 200 مشاركة طلابية في سلسلة “معاً نزرع قيمة”، التي ركزت على نشر القيم الإيجابية بين النشء والشباب.
كما شملت الفعاليات جلسات حوارية وندوات ثقافية متنوعة، إلى جانب محتوى مرئي تفاعلي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما أتاح للمشاركين فرصاً للتفاعل والمساهمة الإبداعية.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، أن المركز يسعى من خلال برامجه الصيفية إلى غرس القيم المجتمعية النبيلة، وتوفير بيئة تعليمية وتفاعلية تسهم في بناء جيل واعٍ ومبدع، مثمناً الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، الذي يولي الشباب والثقافة والتعليم اهتماماً كبيراً. وأضاف: ” نفخر بما حققه البرنامج هذا العام من مشاركة واسعة وتفاعل إيجابي، ونتطلع إلى مواصلة دورنا في خدمة المجتمع من خلال مبادرات نوعية ومستدامة.”
من جانبه، أوضح الدكتور بخيت بن سالم العامري، مدير المركز، أن برنامج “صيفي مجتمعي” أصبح علامة بارزة في أجندة المركز السنوية، نظراً لما يقدمه من محتوى متنوع يلبي اهتمامات مختلف الفئات، ويعزز التلاحم المجتمعي. وأشار إلى أن النجاح الذي تحقق هذا العام هو ثمرة تعاون جميع فرق العمل والمشاركين، مؤكداً استمرار المركز في تطوير برامجه لتواكب تطلعات المجتمع وتخدم أهدافه التنموية.
وشهد الحفل الختامي حضور الشيخ مسلم بن حم العامري، الذي قام بتكريم الفائزين في مسابقة “نزرع قيمة”، إضافة إلى تكريم المتعاونين والشركاء الداعمين للبرنامج، تقديراً لعطائهم ومساهماتهم الفاعلة في إنجاح فعاليات هذا العام.
وأكد المركز في الختام على أهمية استمرار مثل هذه البرامج التي تجمع بين المعرفة، والإبداع، والعمل التطوعي، بما يواكب رؤية الدولة في الاستثمار في طاقات الشباب وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية.
