اسعار واسواق

من الخطيب إلى هانا تيتيه.. 11 مبعوثا أمميا حاولوا حل أزمة ليبيا


منذ 11 فبراير/شباط 2011، دخلت ليبيا في حالة فوضى، وانقسام سياسي ومؤسساتي، وقد تعاقب عليها 11 مبعوثا أمميا، وفقا لخضوع ليبيا للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وحاول المبعوثون خلال فتراتهم طرح عدة مبادرات وخارطات طرق، لإيصال البلاد إلى الانتخابات وإنهاء الانقسام، إلا أنها باءت جميعها بالفشل، بل وصل الأمر إلى الاقتتال الداخلي أحيانا، كما استقال بعض المبعوثين لعدم تحقيق أي تقدم في مهامهم.

1- عبد الإله الخطيب

يعد وزير الخارجية الأردني الأسبق، عبدالإله الخطيب أول مبعوث أممي إلى ليبيا، حيث عيّن في 6 أبريل/ نيسان2011، بهدف إجراء مشاورات عاجلة بين الأطراف الليبية بينما كانت المواجهات المسلحة قائمة على خلفية الأحداث التي أسقطت نظام القذافي، لكنه لم يبق في مهمته أكثر من أربعة أشهر.

2- إيان مارتن

عين الدبلوماسي البريطاني مارتن في سبتمبر / أيلول 2011 لإدارة مرحلة ما بعد الحرب، حيث أكد أن انتشار الأسلحة في ليبيا يُثير القلق، وأن على الحكام الجدد إنشاء قوة شرطة وجيش فعالين ليحلوا محل الجماعات المسلحة العديدة التي تُسيّر دوريات في الشوارع.

3- طارق متري

وتولى المبعوث الأممي، اللبناني، طارق متري إدارة البعثة بين عامي 2012 – 2014 وركز على الحوار الوطني، إلا أنه استقال وسط اشتعال الحرب الأهلية في البلاد.

4- برناردينو ليون

عمل الدبلوماسي الإسباني برناردينو ليون خلال الفترة من 2014 حتى 2015 على إنهاء الحرب الأهلية والتوصل لاتفاق سياسي بين الأطراف، والذي وقعت عليه غالبية الأطراف المعروف بالاتفاق السياسي أو اتفاق “الصخيرات”.. إلا أنه هذا الاتفاق أدخل البلاد في مرحلة جديدة من الانقسامات بعد تشكيل حكومة لم يوافق عليا مجلس النواب وظل الانقسام عليها لسنوات.

5- مارتن كوبلر

سعى الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلرخلال فترة رئاسته للبعثة الأممية للدعم في ليبيا بين عامي 2015 و 2017 لتطبيق اتفاق الصخيرات وإنهاء الانقسام السياسي إلى أنه لم يفلح في ذلك بسبب خلافات الأطراف الليبية.

6- غسان سلامة

تولى الوزير اللبناني الأسبق غسان سلامة مهامه في يونيو/حزيران 2017، وأحدث تقدّماً ملحوظاً في ملفات المصالحة والحوار، إلا أن فترته شهدت حرب طرابلس 2019، ورعى اتفاق برلين الدولي بشأن ليبيا والذي حدد 3 مسارات لإنهاء الأزمة ووقف إطلاق النار، ثم استقال في مارس/آذار 2020، لأسباب صحية.

7- ستيفاني وليامز

دبلوماسية أمريكية تولت منصب نائبة رئيس البعثة ورئيسة للبعثة بالإنابة بعد استقالة غسان سلامة ولقبت بالمرأة الحديدية، حيث أدارت المسارات الثلاث لعملية برلين وصولا إلى تشكيل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الحالية وفي أواخر 2021، عينها أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مستشارة له للشأن الليبي.

8- يان كوبيتش

دبلوماسي ووزير سلوفاكي سابق تولى مهامه في ليبيا بمنتصف يناير/كانون الثاني 2021، عمل على إدارة المرحلة الحساسة والفترة الانتقالية لقيادة البلاد إلى استحقاق 24 ديسمبر/كانون الأول 2021 (الانتخابات الرئاسية والبرلمانية) لكنه لم يوفّق.

9- عبد الله باتيلي

دبلوماسي وسياسي سنغالي تولى المهمة في سبتمبر/أيلول 2022، لكنه استقال بعد سنة ونصف في أبريل/نيسان 2024، مؤكدا أنه “لا مجال لحل سياسي مع “أنانية” قادة يضعون “مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد”.. مشيرا إلى أن مؤتمر المصالحة الوطنية الليبية قد تأجل إلى أجل غير مسمى.

10- ستيفاني خوري

دبلوماسية أمريكية من أصل لبناني وعينت نائبة لرئيس البعثة الأممية في ليبيا في مارس/آذار 2024، وقائمة بأعمال البعثة بعد استقالة باثيلي، وعملت على تسيير مهام البعثة ومحاولة تحقيق تقدم، إلى أن تم تعيين هانا تيتية في يناير 2025.

11- هانا تيتيه

وزيرة خارجية غانا السابقة، وعينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ممثلة خاصة له في ليبيا ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة في البلاد لما تتمتع به من خبرة لعقود وقد شغلت مؤخرا منصب المبعوثة الخاصة للأمين العام لمنطقة القرن الأفريقي، عملت مع اللجنة الاستشارية للبعثة على وضع خارطة طريق جديدة للبلاد.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى