الإمارات ثاني أقوى دول العالم في الذكاء الاصطناعي.. رقائق فائقة وحوسبة ضخمة

احتلت الإمارات المركز الثاني بين أقوى دول العالم في الذكاء الاصطناعي، بفضل ما تمتلكه من الرقائق الفائقة وقدرات الحوسبة الضخمة.
وحسب تقرير صادر عن شركة مراكز البيانات الأمريكية TRG، فإن الإمارات جاءت في الوصافة بعد الولايات المتحدة التي تمتلك طاقة حوسبية تقدر بـ 39.7 مليون وحدة.
الإمارات في الوصافة
وأوضح التقرير أن الإمارات احتلت المرتبة الثانية بين الدول الأكثر هيمنة على الذكاء الاصطناعي، بفضل إجمالي القدرة الحاسوبية الإجمالية المتوفرة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي والبالغة 23.1 مليون وحدة.
كما تمتلك الإمارات أكثر من 188 ألف شريحة ذكاء اصطناعي، وتبلغ الكمية الإجمالية من الطاقة الكهربائية التي تحتاجها أو تدعمها مراكز البيانات والتجمعات (Clusters) المخصصة للذكاء الاصطناعي في الإمارات، سعة إجمالية تبلغ 6.4 ألف ميغاواط.
وتبلغ النسبة المئوية التقريبية للأشخاص العاملين في وظائف مرتبطة بالذكاء الاصطناعي من إجمالي القوى العاملة في الدولة 1.8%.
ويبلغ مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي في الإمارات 70.
ويبلغ عدد مراكز الحوسبة أو التجمعات الحاسوبية الخاصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات 8.
كيفية تحديد أقوى دول الذكاء الاصطناعي
قارنت TRG توزيع طاقة الذكاء الاصطناعي حول العالم لتحديد الدول الرائدة، كما أخذ تحليل TRG في الاعتبار مجموعة بيانات حاسوبية عملاقة من معهد الأبحاث Epoch AI، بالإضافة إلى إحصاءات حول إجمالي سعة الطاقة.
وقال متحدث باسم مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي: “تُخاض معركة التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي على جبهات متعددة، وقوة الحوسبة الخام ليست سوى جزء من لغز أكبر بكثير”.
وأضاف أنه بينما تُضخّ بعض الدول مواردها في بناء الحواسيب العملاقة ومراكز البيانات، تُعطي دول أخرى الأولوية لإنشاء أطر تنظيمية “تجذب البحث والتطوير الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي”.
ترتيب الدول الأقوى
تصدرت الولايات المتحدة التصنيف، تلتها الإمارات، ثم السعودية، ثم كوريا الجنوبية، ثم فرنسا، ثم الهند، ثم الصين، ثم المملكة المتحدة، ثم فنلندا، ثم ألمانيا.
وحسب التقرير، بلغ الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي رقمًا قياسيًا بلغ 200 مليار دولار، في ظل تسابق الدول لبناء القوة الحاسوبية اللازمة للحفاظ على قدرتها التنافسية في ثورة الذكاء الاصطناعي.
وتقارن الدراسة قوة الذكاء الاصطناعي حول العالم لتحديد الدول الأكثر هيمنةً على الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025.
وركز البحث على قوة الحوسبة الفائقة للذكاء الاصطناعي، ولكنه تجاوز أيضًا الأجهزة، لمراعاة نشاط شركات الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة فيها، وجاهزية الحكومات له.
طموح الإمارات
ويُعدّ الأداء القوي للإمارات في التصنيفات مؤشرًا على أن طموحات الذكاء الاصطناعي في الخليج بدأت تُؤتي ثمارها.
ويأتي هذا التحليل بعد أسابيع من تقرير صادر عن شركة “كاونتربوينت ريسيرش” أظهر تفوق دبي على سان فرانسيسكو في تبني الذكاء الاصطناعي بشكل عام، واحتلت أبوظبي المرتبة الثامنة في الدراسة.
وفي يونيو/ حزيران، وجد تقرير صادر عن منصة التعلم الإلكتروني “كورسيرا” أن الإمارات تتصدر العالم العربي من حيث نضج الذكاء الاصطناعي.
وتعمل الإمارات منذ فترة طويلة لتصبح لاعبًا رئيسيًا في هذا القطاع. وقد أثمرت جهود الدولة عن تأسيس شركات ناشئة وشراكات واستثمارات من شركات رائدة في هذا المجال، بما في ذلك مايكروسوفت وإنفيديا وOpenAI.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز