اسعار واسواق

اليوم العالمي للصداقة.. مناسبة سنوية لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب


تتوجه الأنظار نحو العلاقات التي تُبنى على الثقة والمساندة، احتفاءً باليوم الدولي للصداقة الذي أقرّته الأمم المتحدة في 30 يوليو/ تموز لتشجيع السلام والوئام بين الشعوب.

أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2011 يوم 30 يوليو/ تموز مناسبة دولية سنوية مخصصة للاحتفال بالصداقة، وحثّت الحكومات والمجتمعات والمنظمات على إقامة فعاليات تُعزّز هذا النوع من الروابط الإنسانية. ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على العلاقات التي تسهم في تهدئة النزاعات وتعزيز ثقافة المصالحة والتفاهم المتبادل بين الأفراد والجماعات. وتشهد المناسبة فعاليات متنوعة، منها تبادل الرسائل وتقديم الهدايا واللقاءات الودية، ويقترن الاحتفال غالبًا بإظهار الامتنان للأصدقاء الذين يشكّلون مصدر دعم واستقرار في حياة الآخرين.

مناسبة لتكريم جميع أشكال الصداقة

يشمل التكريم في هذا اليوم جميع الأصدقاء على اختلاف طبيعة العلاقة، سواء كانوا من أفراد العائلة، أو من المحيط القريب، أو حتى من العلاقات التي مرّت بتوتر أو فتور. يوافق اليوم العالمي للصداقة في عام 2025 تاريخ 30 يوليو/ تموز، ويأتي كفرصة لإعادة توثيق الروابط وتعزيز الشعور بالانتماء.

خلفية اليوم الدولي للصداقة

وسط عالم تتزايد فيه أوجه الانقسام، ظهرت الحاجة إلى مبادرات تُركّز على التفاهم والتقارب، وكان من أبرزها إعلان الأمم المتحدة لهذا اليوم العالمي. فمنذ طرحه عام 2011، أصبح 30 يوليو/ تموز رمزًا لمبدأ عالمي يهدف إلى تعزيز الاحترام والاحتواء وتقبّل الآخر.

الصداقة، كما تُصوّرها هذه المبادرة، ليست محصورة في قواسم مشتركة كالهوايات أو الخلفيات الثقافية، بل تشمل احترام التنوع، وخلق مساحات للحوار، وتبادل الدعم الإنساني. وتحرص الأمم المتحدة على تكرار هذه الدعوة كل عام لتذكير العالم بإمكانات التقارب الإنساني في مواجهة الخلافات.

ويُعدّ يوم الصداقة فرصة لممارسات بسيطة وفعّالة، مثل إرسال رسالة قصيرة، أو لقاء عابر في مقهى، أو نزهة جماعية، فكل تلك الأفعال قد تكون مدخلًا لتجديد الروابط وتأكيد قيم القرب والاحترام.

يُذكر أن منظمة World Friendship Crusade (حملة الصداقة العالمية) كانت أول من طرح فكرة يوم عالمي مخصص للصداقة، وذلك في عام 1958، قبل اعتماده رسميًا من قِبل الأمم المتحدة.

محطات بارزة في مسار اليوم العالمي للصداقة

  • 1919 – الولايات المتحدة تشهد أول احتفال غير رسمي بيوم الصداقة.
  • 1930 – شركة هولمارك تبدأ إصدار بطاقات تهنئة تُخصّص للصداقة، ممّا ساعد على ترسيخ طابع احتفالي للمناسبة.
  • 1958 – باراغواي تُعلن هذا اليوم مناسبة وطنية رسمية، لتصبح أول دولة تعتمد المناسبة على نطاق واسع.
  • 2011 – الجمعية العامة للأمم المتحدة تعلن يوم 30 يوليو/ تموز يومًا دوليًا رسميًا للاحتفاء بالصداقة.

ممارسات معتادة في اليوم الدولي للصداقة

في هذه المناسبة، يُقدَّر الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبنا خلال أوقات التحدي، أولئك الذين صرّحوا بالحقائق رغم صعوبتها، والذين حافظوا على تواصلهم حتى من مسافات بعيدة.

قد يفضّل البعض الاحتفاء بطرق بسيطة، كقضاء الوقت في أجواء غير رسمية، بينما يختار آخرون التعبير برسائل مكتوبة، أو تنظيم تجمعات، أو تقديم الهدايا. من التقاليد الشائعة أيضًا التواصل مع أصدقاء مضى وقت طويل على آخر لقاء بينهم.

أرقام لافتة عن الصداقة عالميًا

  • 22% – نسبة ارتفاع متوسط العمر لدى من يملكون شبكة صداقات متماسكة.
  • 2 – متوسط عدد الأصدقاء المقربين لدى الشخص البالغ.
  • 1994 – العام الذي بدأ فيه عرض المسلسل الشهير “Friends”.
  • 26% – نسبة الخلافات التي تحدث بين الأصدقاء نتيجة منشورات عبر الإنترنت.
  • الضعف – احتمال وفاة النساء المصابات بسرطان الثدي بدون دعم من أصدقاء.
  • 9 أشهر – العمر الذي يبدأ فيه الرضّع في تمييز الصداقات.
  • 36% – نسبة الإقلاع عن عادة ضارة في حال قام صديق بالإقلاع عنها أيضًا.
  • 7 أضعاف – زيادة إنتاجية الفرد في حال كان يعمل مع صديق مقرّب.
  • 10–25 ساعة أسبوعيًا – الوقت الذي يقضيه الشباب في التواصل الاجتماعي.
  • 57% – من المراهقين أقاموا صداقات وطيدة من خلال الإنترنت.

أفكار للاحتفال بيوم الصداقة

  • تناول وجبة مع صديق: مناسبة لتجديد الحوار وكسر الروتين.
  • المشاركة في فعالية محلية: فرصة للتعرف على ثقافات جديدة وتوسيع دائرة المعارف.
  • إرسال بطاقة تهنئة: لفتة بسيطة ذات أثر طويل الأمد.

اقرأ أيضًا: في اليوم العالمي للصداقة.. اعرفوا لماذا نحتاج إلى صديق؟

خمس معلومات مميزة عن يوم الصداقة

  • بطاقات هولمارك ساهمت في تعزيز الوعي بفكرة الصداقة منذ ثلاثينيات القرن الماضي.
  • التفكير في العلاقات القائمة يُعدّ فرصة لتقديرها وتحسينها.
  • كل صداقة تبدأ بمحادثة، ويُعدّ هذا اليوم وقتًا مثاليًا لبدء تواصل جديد.
  • بعض البلدان تحتفل بالمناسبة في تواريخ مختلفة مثل بنغلادش وماليزيا والهند.
  • الاحتفال متاح للجميع، ويمكن استخدامه كأداة تربوية لغرس قيم التقبّل في الأطفال.

ما الذي يجعل هذا اليوم مميزًا؟

  • يرسّخ قيم الاحترام والتعددية والانفتاح الثقافي.
  • يوفّر فرصة لقضاء وقت مع من نكنّ لهم التقدير والمودة.
  • يمنحنا سبلًا متعددة للتعبير عن الامتنان، سواء بالوقت أو بكلمة أو بلقاء بسيط.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى