مسلسل «أمي» الحلقة 62.. هل تبوح مريم بسر حلا؟
في الحلقة 62 من “أمي”، تنقلب الموازين بعد انكشاف سر حلا، وتتصاعد التوترات بين مريم ومازن وسط اعترافات نورة الصادمة.
شهدت الحلقة 62 من مسلسل أمي مفاجآت درامية قلبت الأحداث رأسًا على عقب، حيث عاد السياق الزمني إلى عام ونصف مضت، كاشفًا أن خبر وفاة الطفلة حلا لم يكن سوى خطة دبّرتها نورة، والدة رزان، من أجل حماية ابنتها مريم من ماضٍ مأساوي ومشاكل عبيد وسهام وبسمة.
“هالكذبة أنقذتنا من الجحيم”، بهذه العبارة بررت نورة فعلتها لرزان، التي لم تُخفِ صدمتها وغضبها بعد معرفتها أن حلا ما زالت على قيد الحياة، مؤكدة أن مريم لن تغفر لها إن علمت بالحقيقة.
أما فاطمة، فلم تصمت أمام هذا السر الخطير، وواجهت نورة التي أقرت بأنها اختارت الكذب من أجل مصلحة مريم، وأنه لولا هذه الكذبة لكانت حياة مريم قد دُمّرت بسبب الأزمات المتتالية، بل وربما لم تكن فكرت في الزواج أصلًا.
مسلسل «أمي» الحلقة 62
في جانب آخر من الأحداث، بدأ مازن يشعر بالغيرة من اهتمام عامر الواضح بزوجته مريم، خاصة بعد أن نشر كتابًا عنها يروي قصتها، ما أدى إلى توتر بينه وبين مريم بعد أن فشل في كتمان مشاعره وتحدث بطريقة أثارت استياءها.
أما سهام، وبعد ترقيتها في المقهى، لم تتمكن من السيطرة على غضبها إثر خلاف مع إحدى الموظفات، مما أدى إلى طردها من العمل، وهو ما أغضب عبيد بشدة.
مريم، التي زارت دار أيتام برفقة زوجها، تأثرت كثيرًا عندما التقت بطفلة تُدعى فرح، أعادت إلى ذاكرتها تفاصيل أيامها مع حلا، والمشاعر العميقة التي كانت تجمع بينهما، في مشهد مؤثر.
وفي محاولة لإنهاء دوامة الصمت، نصحت أم سالم فاطمة بأن تبوح بالسر الذي يثقل قلبها، وبالفعل تواصلت فاطمة مع مريم وحددت موعدًا للقائها.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
