اخبار الامارات

” خليفة التربوية ” تدشن برنامج ورش التميز التطبيقية للمرشحين ‹ جريدة الوطن

 

دشنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أمس برنامج ورش التميز التعريفية للدورة التاسعة عشرة 2025 – 2026 والتي تستمر حتى 20 سبتمبر الجاري، وتغطي 10 مجالات موزعة على 17 فئة في مختلف أوجه التعليم الجامعي وما قبل الجامعي بالإضافة إلى الشخصية التربوية الاعتبارية وكذلك مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر التي تطرح على مستوى دولي لتسليط الضوء على أبرز الممارسات في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة .
وأكد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أهمية برنامج ورش التميز التطبيقية حيث يعتبر هذا البرنامج ركيزة أساسية في تعزيز جسور التواصل مع الميدان التعليمي، وتبادل الخبرات والتجارب وإثراء الميدان بمبادرات ومشاريع متميزة قدمها فائزون في دورات سابقة سواء على المستوى الفردي أو المؤسسي، إذ يشارك في هذه الورش قطاعات واسعة من القيادات الأكاديمية والإدارية وأعضاء الهيئات التدريسية ذات العلاقة بالمجالات المطروحة في الدورة الحالية .
وأوضح أن برنامج ورش العمل التطبيقية تضمن أمس 3 ورش تم تنظيمها عن بعد وشهدت إقبالاً كبيراً من المشاركين والمرشحين المحتملين للدورة الحالية، وهو ما يعكس مكانة الجائزة وريادتها في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على مستوى الدولة والمنطقة والعالم، فقد تضمن برنامج الورش أمس، ورشة عن مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع تحدث فيها كل من الدكتورة سميرة النعيمي، ومصطفى اليحيائي عن ماهية مجال التعليم العام فئة المعلم المبدع وأهداف هذه الفئة ودورها في تسليط الضوء على الإبداع في مسيرة المعلم خاصة في ضوء ما يشهده العصر من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بجميع مراحلها، وضرورة أن يكون المعلم ملماً بالمهارات التقنية المتطورة في هذا الصدد .
كما تحدث كل من الدكتور محمد بني ياس، والدكتور حسن البدوي في ورشة مجال التعليم العالي، والتي تضمنت تعريفاً بأن الأستاذ الجامعي هو كل من يعمل في مجال التدريس والبحث العلمي بمؤسَّسات التعليم العالي المختلفة ، أو الخاصة في مختلف التخصصات، المُعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، أو وزارة التعليم العالي في الدولة التي يتقدَّم منها المرشح للجائزة، وهو مجال خاص بالأساتذة الجامعيين الذين يقومون بتدريس المساقات الدراسية، ولا يشمل عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والإداريين الذين يقتصر أداؤهم على العمل الإداري مهما كان نوعه بالإضافة إلى الفئات المستهدفة في هذا المجال .
كما تحدث كل من الدكتور مجدي بن صوف ، ومهرة النعيمي في ورشة مجال الإبداع في تدريس اللغة العربية عن أهمية هذا المجال ودوره في تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ إتقان الطلبة للمهارات المرتبطة باللغة العربية، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات التعليمية والتطبيقية التي تجعل من اللغة الأم مواكبة لما يشهده العصر من تطور علمي وتقني، بالإضافة إلى الفئات المستهدفة في هذا المجال والتي تشمل : المعلم المتميز في تدريس اللغة العربية في التعليم العام في الدولة، والأستاذ الجامعي المتميز في تدريس اللغة العربية في الدولة، والأستاذ الجامعي المتميز في تدريس اللغة العربية في الوطن العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى